كشفت مديرية زراعة محافظة بابل، عن إصدار جوازات للخيول، مشيرة الى أن الجوازات تتضمن تفاصيل عن الخيول وأسمائها وأسماء أصحابها والعلامات الفارق فيها وغيرها.
وقال مدير زراعة بابل، ثامر الخفاجي، في تصريح صحفي إنه "تم اصدار وجبة أولى من الجوازات للخيول، تسهم في تسهيل حركتها من مكان الى مكان آخر، حيث تحاسب وتدقق في السيطرات محاسبة البشر"، مبيناً أنها "لأول مرة في بابل والعراق".
وأضاف أن "الجواز يتضمن اسم الحصان والعلامات الفارقة فيه، فضلاً عن اسم صاحب الحصان ورقم الحصان"، مردفاً أنه "جوار نظامي كي يعرف تبعية الحصان"، موضحاً: "بدأنا تطبيق الجوازات ومنحناها الى أصحاب الخيول، حيث أصدرنا أكثر من 50 جوازاً لحد الان كدفعة أولى".
أما بخصوص الهدف من اصدار هذه الجوازات، لفت مدير زراعة بابل الى "تشجيع المربين على اقتناء الخيول العربية، باعتبار أن سلالاتها مميزة في العالم، وكذلك بهدف دعم الخيول من حيث توفير العلف لها، حيث يتم منح المربين الذين لديهم بيانات لخيولهم لدينا، كميات من العلف، لأجل دعمهم".
من جانبه، قال رئيس قسم خدمات الثروة الحيوانية عمار محمد علي، في بيان له، إنه "تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من دائرة الثروة الحيوانية قسم حماية المصادر الوراثية الحيوانية، أنهى فريق احصاء الخيل في محافظة بابل عملية تسجيل جميع الخيل في المحافظة".
وأشار علي عبد الأمير العيساوي، رئيس فريق احصاء الخيل في محافظة بابل، الى أنه "من أجل تنفيذ هذه المهمة تم تدريب كوادر متخصصة من جميع الشعب الزراعية، لتكون قادرة على تسجيل وتشبيه الخيل وفق بروتكول اتحاد الفروسية الدولي، وقد باشر اعضاء الفريق بالعمل الميداني في شهر تشرين الاول من العام 2023".
وأوضح أن ذلك يعد بمثابة "وثيقة رسمية صادرة من وزارة الزراعة دائرة الثروة الحيوانية قسم حماية المصادر الوراثية الحيوانية، وتعتبر وثيقة تعريفية (هوية) يجب أن تصطحب مع الحصان/ الفرس دائماً خلال تنقله وان يتم ابرازها عند الطلب من قبل السلطات".
بحسب دائرة الثروة الحيوانية في العراق، فإن سلالات الخيول الموجودة هي:
1- العربية الأصيلة المسجلة في منظمة الواهو (waho) الدولية واسمها الكامل (world arabian horse organizaion).
2- العربية المحلية وتقسم إلى سلالة الثوربريد أو الإنكليزية، والسلالة المصرية.
3- السلالة الهجينة.
ويوجد نحو 7000 رأس خيل موجود في العراق ما عدا اقليم كوردستان بحسب آخر إحصائية لعام 2023، وفقاً لدائرة الثروة الحيوانية.
اضف تعليق