في ظل انتشار واسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي واعتمادها على نماذج لغوية معقدة تُحاكي القدرة البشرية على توليد النصوص وكتابة الأكواد البرمجية، برزت بعض التحديات البسيطة التي تعكس عجز هذه التقنيات في جوانب معينة.

أحد أبرز الأمثلة على هذا العجز هو عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم إجابة دقيقة عند سؤال بسيط، مثل حساب تكرار الحروف في كلمة معينة، على سبيل المثال، عند سؤاله عن عدد تكرارات الحروف في كلمة "strawberry" أو "hippopotamus"، غالبًا ما تكون الإجابة خاطئة.

السبب في ذلك يعود إلى طريقة تعامل الذكاء الاصطناعي مع الكلمات، حيث يقوم بترميز الكلمات إلى وحدات صغيرة تدعى "Token"، بدلاً من تحليل الكلمات بناءً على حروف فردية كما يفعل البشر.

وقد يؤدي ذلك إلى أخطاء في تقدير عدد الحروف المتكررة.

ورغم هذه العوائق، لا يُعَد الذكاء الاصطناعي عاجزاً بشكل مطلق، إذ أظهر براعة في مجالات أخرى مثل البرمجة وفهم الجمل المركبة. ومن المتوقع أن تتطور هذه النماذج في المستقبل لتتغلب على مثل هذه التحديات.


م.ال

اضف تعليق