كربلاء – وكالة النبأ
نظّمت العشرات من الكوادر التربوية في محافظة كربلاء، اليوم الأحد، تظاهرة أمام مبنى مديرية التربية وفي فلكة التربية، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية، مؤكدين أن تحركهم يأتي بدافع إنساني بعيداً عن الطمع أو الجشع.
وقال التربوي عبد الله عمر، أحد المشاركين في التظاهرة، في تصريح لوكالة النبأ: "مطالبنا ليست مادية بحتة، بل هي مطالب ترتبط بردّ الاعتبار للمعلم الذي يمثل حجر الأساس في بناء الأمم، فلا خير في أمة يُهان فيها المعلم أو يُذل."
وأضاف عمر أن المطالب تشمل:
- توزيع قطع أراضٍ سكنية للتربويين.
- زيادة المخصصات المهنية بنسبة 100%.
- مضاعفة الخدمة في القرى والمناطق النائية.
- زيادة مخصصات الزوجية والأطفال والنقل.
- رفع قيمة العلاوة السنوية وأجور النقل من الأرياف.
- تثبيت العقود ضمن قانون الأمن الغذائي.
كما وجّه المتظاهرون انتقادات لنقابة المعلمين، معتبرين أن أداءها لا يرقى إلى مستوى الدفاع الحقيقي عن حقوق الكوادر التربوية.
وقال عبد الله عمر بهذا الشأن: "نطالب بأن تكون النقابة مستقلة فعلاً، بعيدة عن الحزبية والمحاصصة، وأن يكون هدفها الأساس هو الدفاع عن حقوق المعلمين."
وأشار المتظاهرون إلى أهمية إجراء انتخابات مبكرة داخل النقابة، لتجديد قيادتها وجعلها أكثر مهنية واستقلالية بما يواكب تطلعات الأسرة التربوية في العراق.
وتشهد المحافظات العراقية بين الحين والآخر حراكات مطلبية للكوادر التربوية، وسط دعوات حكومية لمراجعة السياسات التعليمية وتحسين واقع المعلم العراقي.
م.ال
اضف تعليق