أكدت المرجعية الدينية العليا، على ضرورة تحمل الدولة لمسؤولياتها تجاه الشعب وحفظ سيادة الوطن.
وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، ان "من موارد السلامة المهمة والمصيرية هي صيانة الأوطان عما يعرضها من مخاطر داخلية وخارجية وإضعاف تماسك مواطنيها وإدخالها في النزاعات والعداوات والفتن الداخلية الدينية والمذهبية والقومية او إضعاف سيادتها وموقعها او التفريط بحقوقها وحقها في التقدم والازدهار والرقي وغير ذلك".
وأضاف، ان "لابد من التنبيه على ان هذه السلامة بكل الانواع التي ذكرت هي مسؤولية الفرد والمجتمع ومؤسسات الدولة في جميع المجالات وهي ليست مسؤولية جهة دون أخرى، أو مسؤولية الفرد دون المجتمع او المؤسسات بل تعد مسؤولية الجميع".
وتابع، ان "الدولة وضمن إطار المسؤولية الكبرى كراع أول وأكبر لعموم المجتمع فهي تتحمل قسطاً وافراً من المسؤولية لما حملت من هذه الامانة الكبيرة في رعاية الافراد والمجتمع والوطن كما يتحمل الفرد والمجتمع مسؤولية أيضاً تجاه أنفسهم ووطنهم".
وبين، انه "يتطلب منا الاحساس العالي بالمسؤولية وتفعيل الشعور بها بالانطلاق نحو المسؤولية العملية والاخلاقية والمهنية وأدائها على أفضل وجه".
وأشار الى، ان "حينما تكون هذه المسؤوليات مسؤولون عنها جميعاً أمام الله تعالى فإنها تأخذ تبعات ولوازم خطيرة وينبغي على الجميع التنبه لذلك وعدم الغفلة". انتهى/ ف
اضف تعليق