وكالة النبأ/ ياسر الشمري

طالبت الجمعيات الفلاحية في كربلاء، اليوم الخميس، وزارة الزراعة بتفعيل دور اللجنة الاقتصادية لغلق المنافذ الحدودية، تزامناً مع بدء ذروة تسويق محصول الطماطم في كربلاء.

وقال حسين شايش ذعذاع الشمري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي للجمعيات في كربلاء في حديث "لوكالة النبأ"، بدأت محافظتنا بأنتاج محصول الطماطم لهذا العام لجمعية (الفارس المتخصصة بزراعة الخضر المحمية "الجمعية الصحراوي") إحدى الجمعيات المتخصصة التابعة للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في المحافظة ورأينا إن هنالك كميات كبيرة من المحصول مكدسة في هذه العلــوة".

وبين الشمري، أن "ذروة الإنتاج للمحصول تبدأ من شهر الخامس (أيار) الجاري لغاية شهر العاشر (تشرين الأول) من هذا العام حيث تنتج هذه الجمعية أكثر من (2500 طن) يومياً فيما تبلغ كلفة إنتاج الصندوق الواحد للطماطم حوالي ثمانية آلاف دينار ويباع بـ (4 إلى 5 آلاف)".

جاء ذلك خلال جولة ميدانية أجراها الشمري صباح اليوم الخميس في (علــوة كربلاء الجديدة) المخصصة لبيع الفواكه والخضر لمتابعة عملية تسويق محصول الطماطم ونقل معاناة وهموم الفلاحين والمزارعين إلى الجهات المعنية .

وتابع، "وهذا لا يسد تكاليف الإنتاج وأكثر الفلاحين والمزارعين اعتماد نجاح إنتاجهم هو تمويل ذاتي وبدون دعم من حيث الأسمدة والبذور والوقود وكل المستلزمات الزراعية التي تدخل في إنتاج هذا المحصول المهم".

وأضاف الشمري "ولعدم اهتمام الحكومة المركزية بهذا المحصول نتيجة عدم حماية المنتج محلياً للمستورد من الدول المجاورة سبب انخفاض كبير في الأسعار ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالفلاحين والمزارعين".

وطالب عضو الاتحاد المحلي، "وزارة الزراعة بتفعيل دور اللجنة الاقتصادية المشكلة من قبل الوزارة والتي تضم العديد من الجهات ذات العلاقة منها (الزراعة والجمعيات الفلاحية والأمن الوطني وقسم الجريمة المنظمة في وزارة الداخلية)".

وأكد انه "يجب على اللجنة تشديد إجراءاتها بعدم دخول المستورد وخاصة من المنافذ الشمالية ومعاقبة المخالفين (للروزنامة الزراعية) لكي يتمكنوا الفلاحين والمزارعين الاستفادة بما أنفقوه من أموال طائلة على هذا المحصول".

يذكر إن جمعية الفارس المتخصصة بزراعة الخضر المحمية (الجمعية الصحراوية) هي إحدى الجمعيات المتخصصة التابعة للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة تقوم بالإشراف والمتابعة لعمل الفلاحين والمزارعين الذين ينتجون العديد من الخضر (الصيفية والشتوية) ومنها إنتاج محصول (الطماطم) الذي تشهد وفرته حالياً في علاوي ومحال بيع الفواكه والخضر في أسواق كربلاء المقدسة.

اضف تعليق