استياء شعبي واسع إزاء تسعيرة المولدات في كربلاء

علي خالد / وكالة النبأ

عبّر عدد من المواطنين في كربلاء المقدسة عن استياءهم بسبب أسعار تجهيز المولدات الأهلية التي أخذت بالارتفاع حتى وصل سعر الامبير الواحد الى 8000 دينار على الرغم من التحسن الطفيف بالتيار الكهربائي في العديد من مناطق المحافظة.

وقال المواطن عباس الأمير في حديث لوكالة النبأ "نطالب من الحكومة في كربلاء التقليل من تسعيرة الامبير للمولدات الاهلية كونها أصبحت عبء شديد على كاهل المواطن خاصة في هذه الأيام، والتي تشهد تحسن طفيف في التيار الكهربائي".

وأضاف "مع بداية الشهر يبدأ القطع في التيار الكهربائي من أجل أن يذهب المواطن ويدفع أجور الكهرباء الى صاحب المولدة من ثم يعود التحسن في وضع الكهرباء".

وأشار الى ان "تسعيرة الامبير هذا الشهر جاءت مجحفة بحق المواطن اذ بلغ سعر الامبير الخط الذهبي 8000 والعادي 4000 في ظل قلة انقطاع التيار الكهربائية مع بداية فصل الشتاء".

ومن جانبه قال المواطن محمد اياد انه "في فصل الشتاء تكون الكهرباء مستمرة وسط انقطاع بسيط ولكن مازال سعر امبير الكهرباء يشهد ارتفاعا ملحوظا".

وأضاف "لا نعلم هل هناك تواطئ بين وزارة الكهرباء والحكومة في كربلاء وأصحاب المولدات الاهلية ام هناك مصالح مشتركة لذلك يجب ان على الحكومة ودائرة الكهرباء الالتفات الى المواطن البسيط في ظل الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشه الشعب العراقي".

وتابع ان وعودا تتكرر من وزارة الكهرباء ودوائر التجهيز بتنفيذها معالجات لحل ازمة الكهرباء ولكن لا جديد يذكر حتى أصبح هذا الشد والجذب مصدر سخرية.

الى ذلك قال قائممقام كربلاء حسين المنكوشي انه تمت مناقشة التسعيرة وكانت 4000 للخط العادي و7000 للخط الذهبي لكن جاء اجتماع طارئ وهو إلزام أصحاب المولدات بتهذيب مولداتهم وازالت الشبكة العنكبوتية من الاسلاك الكهربائية ومد خطوط الكابينات هذه الأمور هي من دفعت اللجنة في المحافظة الى رفع سعر الامبير الى 8000.