افاد مصدر امني في كربلاء، أن القوات الامنية بمختلف صنوفها تكثف من اجراءاتها الامنية على حدود المحافظة وخصوصا الغربية منها تحسبا لاي خرق امني محتمل.

وقال المصدر، لوكالة النبأ: إن "القوات الامنية وقطعات الحشد الشعبي الماسكة لحدود كربلاء وتحديدا مناطق عين التمر والنخيب تكثف من تواجدها وتشدد الإجراءات الامنية تحسبًا لاي خرق امني او محاولات إعتداءات ارهابية قد تنفذها عصابات داعش".

وأضاف المصدر، الي رفض الكشف عن اسمه: أن "هذا التشديد يأتي بعد رسالة صوتية توعد خلالها المتحدث باسم التنظيم بتنفيذ عمليات ارهابية".

واعلن داعش تنظيم الارهابي، يوم امس الأحد، في تسجيل صوتي نسب إلى المتحدث باسمه إطلاق حملة "ثأرًا" لزعيمه السابق الذي قتل في شباط/فبراير خلال عملية أميركية في شمال غرب سوريا، داعيا إلى استغلال انشغال أوروبا بالحرب الدائرة في أوكرانيا.

وكان التنظيم المتطرف أكد في العاشر آذار/مارس مقتل زعيمه السابق أبو ابراهيم القرشي والمتحدث الرسمي السابق أبو حمزة القرشي، وعرف عن زعيمه الجديد باسم أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن "دولة الخلافة" وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.

الزعيم الجديد، وهو الثالث منذ نشأة التنظيم المتطرف، غير معروف نسبياً ولم يكشف التسجيل الصوتي تفاصيل حوله.

وقال المتحدث الرسمي أبو عمر المهاجر في تسجيل بثته حسابات تابعة للتنظيم على تطبيق تلغرام "نعلن مستعينين بالله متوكلين عليه ... عن غزوة مباركة غزوة الثأر للشيخين الشيخ أبي ابراهيم الهاشمي القرشي والشيخ المهاجر أبي حمزة القرشي".

اضف تعليق