اجتمع رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلّحة مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته وكالة النبأ، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، ترأس اجتماعاً ضم القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى، التي وصلها صباح اليوم في زيارة تفقدية"، لافتاً إلى أن "الاجتماع حضره رئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز مكافحة الارهاب".
وأضاف البيان أن "الاجتماع شهد مناقشة الواقع الأمني في المحافظة بعد خمس سنوات على تحريرها من براثن تنظيم داعش الإرهابي، وسبل تنفيذ الخطط الأمنية وآليات تعزيز التكامل في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية".
وأكد الكاظمي على "أهمية التأسيس للأمن الوقائي، من أجل ترسيخ استقرار المحافظة، واستباق أي محاولة للمساس بحياة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم".
وتابع: "نهنئكم بحلول عيد الاضحى المبارك، سائلين الله تعالى ان يديم الأمن والأمان في ربوع عراقنا الحبيب"، مضيفاً: "في مثل هذه الأيام، حرّر أبطالنا في قواتنا الأمنية مدينة الموصل، ما يجعل فرحة العيد فرحتين".
ولفت إلى أن "الموصل مرّت بأيام صعبة جداً، ولكنها صمدت وقاومت وطردت الدخلاء"، مؤكداً أن "المدينة تحررت بسواعد أبطالها وأبطال الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة وجميع قواتنا الأمنية البطلة البواسل من كل محافظات العراق".
وأشار إلى أن قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها ما زالت تواصل معركتها الوطنية ضد الإرهاب في كل نقطة من العراق، وأنا أؤكّد أنهم على أشد درجات الجهوزية.. بالرصد والمتابعة والقضاء على الإرهابيين"
وبين أن "هذا المنهج العملي جعل مدننا وقرانا آمنة، بفضل الجهود الاستخبارية والأمنية المكثفة التي تقومون بها، أنتم وزملاؤكم"، مضيفاً: "نجحنا باعتقال كبار قادة داعش الإرهابي، واختراقه من العمق".
وأردف بالقول: "ماضون في دعم قواتنا بكل قوّة لتكون قوة ضاربة وفاعلة ضد الإرهاب والجريمة بمختلف أنواعها"، مؤكداً أنه "خلال العامين الماضيين، تحقق الكثير، على صعيد حماية الخط الحدودي، وتحقيق نسب جيدة من الاستقرار الأمني، وإفشال خطط الإرهاب، وتقويض نشاط عصابات الجريمة المنظمة، وغيرها من العمليات الأمنية".
وختم بالقول: "أهنئكم مرة أخرى بعيد الأضحى المبارك، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في خدمة العراق، وشافى الله جرحانا، ورحم شهداءنا، عشتم وعاش العراق بقواته الأمنية والعسكرية".
اضف تعليق