أكدت مديرية الدفاع المدني في نينوى، اليوم الأحد، أن حفرة "الخسفة" الواقعة جنوب الموصل محاطة بأرض هشة ولا تمتلك أي جهة الإمكانيات لفتحها، فيما انتقد نواب عن المحافظة "ردم الحفرة"، وطالبوا بفتح تحقيق بالقضية.
وقال مدير الدفاع المدني في نينوى العميد حسام خليل في تصريح للصحيفة الرسمية، إن "حفرة الخسفة محاطة بأرض هشة تشكل خطرا على سكان القرى القريبة منها خاصة عند سقوط الأمطار".
وأضاف أن "فرق الدفاع المدني لا تمتلك الإمكانيات لفتح الحفرة، لكونها كبيرة جدا، إذ لم يتمكن حتى الصليب الأحمر أو الفرق الدولية بعد أعـوام من التحرير من فتحها".
وكان نواب عن محافظة نينوى قد طالبوا بفتح تحقيق عاجل يتعلق بـ"ردم حفرة الخسفة".
واستخدم داعش حفرة "الخسفة" خلال مرحلة احتلاله محافظة نينوى في العام 2014 ، لتصفية خصومه ومعارضيه ورميهم فيها، ويقدر بعض سكان المنطقة أعــداد من ألقوا في المكان بالآلاف.
وانـتـقـدت النائبة عـن محافظة نينوى إخـلاص الدليمي، "الجهات المسؤولة التي قامت بردم الحفرة"، وطالبت بـ "فتح تحقيق بشأن دثر هذه الحفرة لأن ذلك سيؤدي إلى ضياع حقوق المغدورين".
من جهته، عبر النائب شيروان الدوبرداني، في تغريدة له، عن "رفضه لردم حفرة الخسفة التي دفن فيها آلاف الشهداء من أبناء نينوى لمواقفهم الرافضة ضد داعــش".
ودعـا إلـى "فتح تحقيق عاجل ومتابعة الجهة التي قامت بذلك، لمحو آثار جريمة الخسفة"، مؤكدا "المطالبة طوال الأعـوام الماضية من الحكومة بفتح هذه الحفرة، لكنها كانت ترد بأن فتحها يحتاج لجهد دولي".
اضف تعليق