قالت صحیفة نیویورك تایمز الأمریكیة، اليوم الاحد، إن إدارة الرئیس دونالد ترامب لدیھا خطة لب السعودیة مفاعلاً نوویا یمكن استخدامھ في إنتاج أسلحة نوویة.
ّوأشارت الصحیفة في خبرھا الذي كتبھ الصحفي نیكولاس كریستوف، أن جارید كوشنر، كبیر مستشاري الرئیس الأمریكي بحثمع ولي العھد السعودي محمد بن سلمان البرنامج النووي للمملكة ودور أمریكا في تقدیم المساعدة في ھذا المجال.
وادعى كریستوف، أن الإدارة الإمریكیة تنوي بیع السعودیة مفاعلا نوویا یمكن استخدامھ في إنتاج أسلحة نوویة.
ّ وأشار الخبر أن فكرة بیع مفاعل نووي للسعودیة یقف وراءھا مجموعة من المسؤولین بینھم مستشار الأمن القومي السابق مایكلفلین، وأن الخطة تقضي ببناء محطتین نوویتین مبدئیا، وبناء 40 مفاعلا في نھایة المطاف.
وفي 30 مارس/آذار 2015 أعلن السفیر السعودي السابق في واشنطن، عادل الجبیر، في حوار مع شبكة CNN الأمریكیة، أن السعودیة "ستبني برنامجھا النووي الخاص"وقد تصنع قنبلة نوویة لمواجھة برنامج إیران النووي.
وفي السیاق نفسھ، قال سفیر السعودیة السابق في بریطانیا، الأمیر محمد بن نواف آل سعود في مقابلة أجراھا مع صحیفة "غاردیان" البریطانیة عام 2015" :نأمل أننا حصلنا على التأكیدات التي تضمن بأن إیران لن تسعى للحصول على ھذا النوع من الأسلحة، ولكن إن لم یحصل ذلك فإن كل الخیارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لنا".
وأشار إلى أن السعودیة على استعداد لتطویر برنامجھا النووي، إذا لم تتوقف إیران عن تطویر قنبلتھا النوویة، بحسب زعمھ.
وإلى جانب التخوفات السعودیة من إیران، صدرت مؤخراً تصریحات عن الرئیس الأمریكي، دونالد ترامب تستدعي أیضا قلق الریاض.
ففي أكتوبر/تشرین الأول من العام الماضي، قال ترامب، إن "الملك لن یبقى في السلطة أسبوعین دون الدعم العسكري للولایات
المتحدة".
وأضاف ترامب أمام حشد في ساوثھافن بولایة مسیسیبي: نحن نحمي السعودیة، یمكننا القول إنھم أثریاء، وأنا أحب الملك سلمان، ولكنني قلت: نحن نحمیكم، قد لا تبقى ھناك أسبوعین بدوننا، یجب أن تدفع تكالیف حمایتك.
وتقول السعودیة، إنھا ترید تحقیق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الوقود النووي، وإنھا غیر مھتمة بتحویل التكنولوجیا النوویة إلى الاستخدام العسكري.
لكن ولي العھد السعودي قال لقناة "سي. بي. إس" التلفزیونیة العام الماضي، إن المملكة ستطور أسلحة نوویة إذا فعلت إیران ذلك.
اضف تعليق