سجلت القمة العربية الـ30 التي انطلقت في تونس، اليوم الأحد، غياب العديد من الزعماء العرب، رغم أهمية القضايا المطروحة على طاولاتها، بدءا من القضية الفلسطينية ووصولا إلى الجولان المحتل.
ورغم الغيابات، أكد المتحدث باسم القمة محمود الخميري في تصريح سابق، أن هذه القمة ستكون الأكثر حضورا، وأن قادة 12 دولة عربية سيحضرونها.
الحاضرون :
أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، وصول رئيس الجمهورية برهم صالح، مساء امس السبت، الى تونس على رأس وفد حكومي للمشاركة في اعمال القمة العربية، فيما كان في استقباله الرئيس التونسي الباجي القايد السبسي.
وأبرز الحاضرين الذين حلوا في تونس لحضور القمة، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي وصل على رأس وفد رفيع وكان في استقباله الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بمطار قرطاج شخصيا.
وأعلنت الدوحة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده إلى القمة، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
كما أكد أمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح، والملك عبد الله الثاني مشاركتهما في القمة الـ30.
وحضر القمة أيضا الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله
أما الغائبون :
يعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أبرز المتغيبين عن القمة، حيث أشار مستشار الرئيس التونسي إلى أن السيسي لم يحضر القمة لأسباب خاصة، بعد أن كان السيسي قد أكد حضوره تلبية لدعوة نظيره التونسي السبسي، على أن يترأس الوفد المصري وزير الخارجية سامح شكري.
ومن الغيابات البارزة كذلك، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي كلف رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح بتمثيله ونائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية رمضان العمامرة.
كما يعتبر الرئيس السوداني عمر البشير بين الغائبين البارزين، بعد أن قاد النائب الأول للبشير عوض محمد أحمد بن عوف الوفد السوداني الذي يضم وزيري الدفاع والخارجية.
وغاب عن القمة العربية العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ومن المنتظر أن يحضر القمة عنه الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
أما السلطان قابوس، فحضر القمة عنه نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان.
وتبقى مسألة حضور سوريا، وخاصة رئيسها بشار الأسد في القمة العربية موضع خلاف بين أعضاء الجامعة العربية.
وفي تصريح خاص لـ RT من السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أكد السفير تصدر الجولان والقدس أعمال القمة العربية.
وقال سعيد أبو علي: "موضوعا القدس والجولان تصدرا أعمال القمة العربية الـ (30) في تونس، خاصة في ظل القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن الجولان العربي السوري المحتل والقدس الشريف، من حيث التصدي للقرارات الأمريكية وإدانتها ورفضها بتأكيد عروبة القدس الشريف والجولان السوري، واعتبار القرارات الأمريكية اعتداء على الحقوق الفلسطينية والعربية".انتهى/س
اضف تعليق