تقارير

سامراء عطشى والاهالي يطالبون بمعالجات جدية

المديرية لديها مشروع ماء ضمن مشاريع القرض الياباني منذ عام 2006. ع

منذ 10 سنوات وما تزال مدينة سامراء، خصوصاً الأحياء الجديدة تشكو من قلة مياه الإسالة، وفق شكاوى الاهالي، فيما أرجعت مديرية ماء سامراء هذا القلة إلى عدم تنفيذ مشاريع جديدة وتسبب المشاريع الجاري العمل بها حالياً بتكسرات لأنابيب المياه.

وقال مدير دائرة ماء سامراء المهندس زاحم إسماعيل علي، إن "انعدام وجود مشاريع جديدة للماء في مدينة سامراء تسبب في شح مياه الاسالة لعدد من الاحياء السكنية رغم التوسع في الاحياء السكنية واضافة احياء جديدة".

وأضاف، أن "المديرية لديها مشروع ماء ضمن مشاريع القرض الياباني منذ عام 2006، ولم ينفذ حتى الان على الرغم من استملاك اراضي المشروع المخطط له منذ أكثر من 15 عاما".

وتابع مدير الدائرة، أن "مشاكل دائرة ماء سامراء تتلخص في عدة اسباب، منها أن اغلب مشاريع الماء هي مشاريع قديمة ومتهالكة ولا تكفي الحاجة الفعلية للمدينة كما أنه لم ينفذ أي مشروع جديد للمدينة منذ عام 2008 رغم التوسع الجاري في الاحياء السكنية وافتتاح أحياء جديدة مثل اليرموك والجامعة والكفاءات والدوانم، إضافة إلى النازحين والقوات الأمنية المنتشرة في المدينة".

ولفت إلى أن "العمل في مشاريع المجاري ومد خطوط الانترنت الضوئي في المدينة تسبب بكسورات في أنابيب الماء بشكل كبير حيث تبلغ كسورات الانابيب اليومية بما يقارب 10-15 أنبوبا ما يتسبب بارباك كبير في عمل دائرتنا، الأمر الذي يضطرنا إلى غلق الماء عن الأحياء المتضررة لحين إكمال صيانة الانابيب".

وطالب المهندس زاحم اسماعيل محافظة صلاح الدين "بإنشاء مجمعات ماء 500م3 لحين البدء بالعمل في مشروع 600م3 لانقاد الاهالي من شح مياه الاسالة".

من جهتهم ناشد مواطنون من احياء اليرموك والجامعة والكفاءات الجهات المسؤولة بمعالجة أزمة مياه الاسالة لديهم.

وقال المواطن إبراهيم سعدي، إن "مياه الاسالة ضعيفة جدا واحيانا تنقطع لمدة يوم أو أكثر ما يتسبب لنا بمعاناة كبيرة ويتطلب من الاهالي شراء المياه من الحوضيات ورغم أنها غير معقمة، إلا أنها تسد أغلب احتياجاتنا".

أما المواطنة أم ساجد فتقول، إن "مدير الدائرة وعدنا بأنه سيتم انجاز مشروع مياه الاسالة الجديد عند الانتهاء من اعمال مشروع المجاري، إلا أن مشروع المجاري لم ينته حتى الان ولم تنته معاناتنا مع المياه أيضا"، مطالبة بايجاد حلول سريعة لأزمة شح المياه لأن الاعتماد على مياه الحوضيات قد يتسبب بمشاكل صحية لا تمكن معالجتها".

اضف تعليق