أفاد مصدر أمني بأن لجنة أمنية – عسكرية عليا باشرت بمهمة تقييم القيادات الامنية في محافظة ديالى.
وذكر المصدر ان تقييم القيادات الامنية في محافظة ديالى، سوف يشمل القيادات العليا والوسطى ودون ذلك خاصة لقطعات الجيش وبقية التشكيلات الساندة.
وأضاف، الأيام المقبلة، سوف تشهد تغييرات كبير في القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى، بعد انتهاء عمل اللجنة العليا لتقييم عمل القيادات الأمنية والعسكرية.
وأعاد الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على موقع عسكري واستشهاد 11 جنديا بمحافظة ديالى المخاوف من عودة خطر التنظيم.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أمني في محافظة ديالى، إن الجنود كانوا نائمين في معسكرهم.
وكان مسؤول مسؤول عسكري في ديالى قال لوكالة فرانس برس إن "11 جنديا بينهم ضابط برتبة ملازم استشهدوا في هجوم لعناصر تنظيم داعش بأسلحة مختلفة، بينها خفيفة".
ورجح المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، أن يكون عناصر التنظيم "قد استغلوا وعورة المنطقة، وانخفاض درجات الحرارة" لتنفيذ هجومهم الذي "وقع حوالى الساعة 02,30 بعد منتصف الليل ضد مقر في منطقة حاوي العظيم" الواقعة إلى الشمال من بعقوبة والمحاذية لمحافظة صلاح الدين، حيث لا تزال تنشط خلايا التنظيم.
وفي نفس السياق، نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أمني أن ارهابيين في سيارات اقتربوا من المقر ودمروا الكاميرات الأمنية ثم حطموا مدخل المعسكر وفتحوا النار على الجنود بداخله.
وقال المسؤول إن الارهابيين تمكنوا من الفرار من المنطقة قبل وصول تعزيزات امنية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول مطلع في شرطة ديالى أن الجنود كانوا نائمين عندما هجم ارهابيو داعش على المعسكر، مضيفا أن جنديا واحدا فقط نجا لأنه تصادف وجوده في الحمام وقت الهجوم.
وأكد محافظ ديالى مثنى التميمي في حديث لوكالة الأنباء العراقية الهجوم، موضحا أنه استهدف "أفرادا من الفرقة الأولى في منطقة العظيم".
واعتبر أن السبب الرئيس "للاعتداء (… ) إهمال المقاتلين (العسكريين) في تنفيذ الواجب، لأن المقر محصن بالكامل، وتوجد كاميرات حرارية، ونواظير ليلية وأيضا هناك برج مراقبة كونكريتي".
اضف تعليق