تقارير

تعود الذاكرة الى ما جرى مع صدام.. قادة روس على أوراق لعب

وشملت الأوراق التي طرحها الأميركيون سنة 2003 بيانات عدة حول مسؤولي نظام صدام. ص

في خطوة تحمل إشارات رمزية على اتهام أوكرانيا لروسيا بارتكاب انتهاكات في الحرب الدائرة منذ أسابيع، سيحصل الجنود الأوكرانيون على أوراق لعب تحمل صور القادة الروس، وأبرزهم الرئيس فلاديمير بوتن.

الفكرة التي أعلنها قائد عسكري أوكراني وتحدثت عنها مجلة "نيوزويك" الأميركية، مستلهمة من الجيش الأميركي الذي طرح أوراق لعب مماثلة خلال غزو العراق عام 2003، حملت صور رموز في نظام الرئيس الراحل صدام حسين، ممن كانوا مطلوبين لدى واشنطن.

وشملت الأوراق التي طرحها الأميركيون سنة 2003 بيانات عدة حول مسؤولي نظام صدام، مثل صورهم وأسمائهم والمناصب التي شغلوها.

وأكد القائد الأعلى للجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني، الجمعة، عبر موقع "فيسبوك"، طرح رزمتين من أوراق اللعب التي طورتها منظمة "إنفو نابالم" الاستخباراتية غير الربحية.

ويأتي طرح هذه الأوراق بينما تتهم جهات غربية الجيش الروسي بالضلوع في ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، منذ بدء العمليات العسكرية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وقال المسؤول العسكري الأوكراني إن أوراق اللعب التي نشر صورة بعضها على حسابه، تظهر القادة الروس الذين "ارتكبوا جرائم حرب ومارسوا البروباغندا"، بحسب تعبيره.

أما المنظمة غير الربحية التي صممت أوراق اللعب فكتبت عبر موقع "إنستغرام": "هل تعرفون كل من ارتكبوا جرائم الحرب على أراضي أوكرانيا؟".

وأجابت: "نحن نعرف، وسنريكم من يكونون"، في إشارة إلى مسؤولين روس.

في غضون ذلك، تنفي موسكو الضلوع في انتهاكات حقوقية بأوكرانيا المجاورة، وتصف الكثير من التقارير الغربية بالكاذبة.

 

اضف تعليق