متابعة/ وكالة النبأ
يعيش الأطباء في المملكة المتحدة حالة "تأهب قصوى" للتعامل مع فيروس إيبولا القاتل، وذلك بعد عودة تفشيه في أوغندا، وظهور أعراض على شخص عاد من السفر مؤخرا.
قلق في بريطانيا
يتم اختبار المريض في المملكة المتحدة لعدد من الأمراض، بما في ذلك إيبولا، ومن المتوقع ظهور النتائج في الأيام القليلة المقبلة.
صحيفة "الصن" البريطانية، كانت قد كشفت أن منطقة في مستشفى كولشيستر في إسيكس، أغلقت طوال الليل هذا الأسبوع، حتى يتمكن الموظفون من التعامل مع "مشكلة مكافحة العدوى".
الصحيفة ذكرت أن المريض أثار مخاوف بعد ظهور أعراض فيروسية عليه، والكشف عن تاريخ سفره الأخير.
وقال مسؤولون في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) إنه "من الروتيني اختبار المرضى العائدين من السفر، لمجموعة متنوعة من الأمراض المعدية".
والشهر الماضي، طُلب من الأطباء في المملكة المتحدة أن يكونوا في حالة "تأهب قصوى للمرض"، بعد تفشي إيبولا في أوغندا، التي تحاول مكافحة انتشاره، بعد أن تسبب في 141 حالة إصابة و55 حالة وفاة منذ 20 سبتمبر.
وتفشى إيبولا في أوغندا عدة مرات، من بينها تفشي عام 2000، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.
يذكر أن تفشي إيبولا الحالي في وسط أوغندا، لديه معدل إماتة بنسبة 69 في المائة.
أعراض إيبولا
تنص إرشادات من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، على أن الشخص المصاب بالمرض تشمل الأعراض التي تظهر عليه:
درجة حرارة عالية.
صداع الراس.
آلام المفاصل والعضلات.
التهاب الحلق.
ضعف شديد في العضلات.
تبدأ هذه الأعراض فجأة، بعد يومين إلى 21 يوما من الإصابة بالعدوى.
يمكن أن يتبع ذلك أعراض أخرى، تشمل الإسهال والمرض والطفح الجلدي وآلام المعدة وانخفاض وظائف الكلى.
كيف ينتشر الفيروس؟
إيبولا ينتقل من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم أو أعضاء شخص أو حيوان مصاب بالعدوى.
يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق لمس جسم شخص ظهرت عليه الأعراض أو توفي مؤخرا بسبب المرض.
تنتقل العدوى أيضا من تنظيف سوائل الجسم أو لمس الملابس المتسخة لشخص مصاب.
يمكن أن يعيش الفيروس لعدة أيام خارج الجسم.
ممارسة الجنس مع شخص مصاب دون استخدام وسائل حماية من طرق انتشار العدوى.
التعامل مع لحوم الحيوانات النيئة وغير المطبوخة جيدا أو تناولها، يمكن أن يؤدي أيضا إلى انتشار الفيروس.
يشار إلى أنه لا يوجد علاج لإيبولا، وإذا أصيب به شخص فعليه الحجر الصحي على الفور.
اضف تعليق