أُعِلن رسمياً، أمس الاربعاء، عن إدراج ضباط ومنتسبي لواء الدعم الثاني في قوات البيشمركة ضمن الدعم المالي الذي يقدمه التحالف الدولي لقوات البيشمركة، ومن المتوقع أن تستمر هذه المساعدات المالية حتى أيلول 2026، مع خطط مستقبلية لإضافة ألوية وأفواج أخرى للاستفادة من هذه المنحة المالية المقدمة من قبل التحالف الدولي.
وتبلغ الأموال التي تمنحها الولايات المتحدة عبر التحالف الدولي لوزارة البيشمركة نحو 20 مليار دينار شهريًا، وكانت هذه الأموال تستخدم سابقًا كرواتب لعدد من الألوية المشتركة التي تم تشكيلها بإشراف أميركا والتحالف الدولي.
ومع بدء الحكومة العراقية تمويل رواتب البيشمركة، أصبحت هذه الأموال تُوزع كمساعدات لضباط البيشمركة والمراتب. كان كل منتسب يتسلم نحو 432 ألف دينار، لكن اعتبارًا من شهر تموز، سيتم تخفيض مبلغ المساعدات من 432 ألف دينار إلى 380 ألف دينار.
وكان من المفترض أن يتلقى ضباط ومراتب ألوية المشاة التابعة لوزارة البيشمركة المساعدة المالية اليوم، لكن توزيع المساعدات تأخر، حيث ذهب عدد من الضباط إلى المصارف لاستلام الأموال.
وأعربت المديرية العامة للموازنة والبرامج (المحاسبة العسكرية) عن قلقها إزاء نشر أخبار توزيع مساعدات التحالف في وسائل الإعلام. وبناءً على هذه المخاوف، أعلنت وزارة البيشمركة رسمياً أن المساعدات الأمريكية سيتم توزيعها غدًا، مع التأكيد على أن المبالغ المالية المخصصة لشهر تموز ستمنح لقوات البيشمركة كمساعدات ولا علاقة لها بالرواتب.
من المتوقع أن تستمر هذه المساعدات المالية حتى أيلول 2026، ومن المقرر في المرحلة المقبلة إضافة ألوية وأفواج أخرى للاستفادة من هذه المنحة المالية المقدمة من قبل التحالف الدولي.
م.ال
اضف تعليق