خلص تقرير للكونغرس الأميركي نشر، اليوم الخميس، إلى أن تحليل القيادة المركزية الأميركية للقتال ضد تنظيم "داعش" كان إيجابيا بشكل مبالغ فيه خلال عامي 2014 و2015 مقارنة مع الأحداث الميدانية وتحليلات المخابرات.
وصدر التقرير عن فريق عمل شكله الرؤساء الجمهوريون للجنة القوات المسلحة ولجنة المخابرات واللجنة الفرعية للمخصصات الدفاعية بمجلس النواب.
وأظهر التقرير "استياء واسعا" بين المحللين لدى القيادة المركزية الأمريكية الذين شعروا أن رؤساءهم يشوهون ما يتوصلون إليه.
وقال النائب الجمهوري كين كالفرت عضو فريق العمل في بيان "ما حصل في القيادة المركزية الأمريكية غير مقبول. إن مقاتلينا في الحرب يعانون عندنا تقدم تحليلات سيئة إلى كبار صانعي السياسات. علينا أن نستمر في جهودنا حتى نصلح هذا".
وشكل عام 2014 ذروة توسع تنظيم "داعش" عندما سيطر على منطقة تمتد من العراق إلى وسط سوريا.
وقال باتريك ايفانز المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) إن الوزارة فتحت تحقيقا مستقلا في الموضوع ولن تدلي بأي تعليق أو تتخذ أي إجراء من شأنه أن يؤثر على عمل المفتش العام.
لكنه أضاف- كتعليق عام- أن أجهزة المخابرات تقدم بشكل روتيني كما كبيرا من التقييمات.
وتابع "الخبراء يختلفون أحيانا على تفسير بيانات معقدة.. وقطاع المخابرات ووزارة الدفاع يرحبان بالحوار الصحي بشأن مواضيع الأمن القومي الحيوية تلك".
ولم يدل الديمقراطيون بلجان مجلس النواب بتعليقات فورية على التقرير.انتهى/س
اضف تعليق