دعا علي بابير، زعيم جماعة العدالة الكردستانية (كومال)، إلى ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات التشريعية العراقية، محذراً من أي محاولات لـ"التلاعب بإرادة الناخبين" أو التدخل في مجريات التصويت، مؤكداً أن البلاد بحاجة إلى مرحلة سياسية جديدة قائمة على العدالة والوحدة الوطنية.
وفي تصريح للصحفيين عقب الإدلاء بصوته، أعرب بابير عن أمله في أن تكون الانتخابات الحالية مختلفة عن سابقاتها، قائلاً: "نرجو أن تكون هذه الانتخابات نزيهة حقاً، خالية من التلاعب والتدخل، وأن تعكس النتائج إرادة المواطنين بصدق".
وأضاف: "أي طرف يتلاعب بنتائج الانتخابات يتدخل فعلياً في إرادة الشعب بأكمله، وهذا ما أدى في السابق إلى فقدان المواطنين الثقة بالعملية السياسية"، مشيراً إلى أن نسب المقاطعة العالية في الانتخابات الماضية، التي بلغت – بحسب قوله – ما بين 70 إلى 75 في المئة، تعكس حجم الإحباط الشعبي من التزوير والفساد السياسي.
وأكد بابير، أن العراق وإقليم كردستان بحاجة إلى "فصل جديد من التعايش والوحدة والتعاون"، مشدداً على أنه "لا خيار أمام العراقيين سوى التسامح والتعاون والاحترام المتبادل من أجل بناء وطن يسوده العدل والمساواة".
واختتم حديثه بالقول: "جوهر التعايش الحقيقي يكمن في الوحدة والعدالة والمساواة بين جميع أبناء الوطن".
م.ال



اضف تعليق