بغداد – النبأ
أكد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الثلاثاء، انه ينتظر قرارات سنية وكردية قبل إعلان مرشح رئاسة الوزراء، فيما بين تلك القرارات.
وقال عضو الاطار سلام الزبيدي، لـ"وكالة النبأ"، ان "الإطار ما يزال ينتظر استكمال بعض الخطوات السياسية الجوهرية قبل الإعلان عن مرشحه الرسمي لرئاسة الحكومة، فالإطار ينتظر موقف القوى السياسية السنية في ما يخص اختيار رئيس البرلمان، وكذلك موقف القوى السياسية الكردية لاختيار رئيس الجمهورية، فهذه الترتيبات تمثل جزءا من عملية التوافق السياسي الوطني، والتي يحرص الإطار على احترامها لضمان وحدة القرار واستقرار العملية السياسية في البلاد".
وبين الزبيدي ان "الإطار التنسيقي يواصل المشاورات مع جميع القوى السياسية بهدف التوصل إلى توافق وطني شامل، والإعلان الرسمي عن مرشح الإطار لرئاسة الوزراء سيتم بعد الانتهاء من هذه المراحل، بما يعكس التزام الإطار بالمبادئ الدستورية وبالحفاظ على استقرار المؤسسات الحكومية".
وأضاف ان "الإطار يسعى من خلال هذا النهج إلى تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية المختلفة، وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى انقسامات أو توترات، والعملية السياسية في الوقت الراهن تحتاج إلى الحذر والدقة في اتخاذ القرارات لضمان تحقيق مصالح الشعب العراقي وأهداف الاستقرار السياسي والاقتصادي".
وأكد الزبيدي ان "الإطار التنسيقي ملتزم بالحوار والتفاهم مع كافة القوى السياسية، وأن مرشح رئاسة الوزراء سيحظى بدعم ورضى غالبية الأطراف بعد الانتهاء من استكمال هذه التفاهمات، والإعلان الرسمي سيكون في الوقت المناسب بعد استيفاء كل هذه المتطلبات".



اضف تعليق