قالت صحيفة إسرائيل هيوم، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس إجراء تعديل وزاري كبير، يعيّن بموجبه وزير الخارجية جدعون ساعر وزيراً للدفاع بدلاً من يسرائيل كاتس.

وأضافت الصحيفة أن وزير الطاقة إيلي كوهين سينتقل إلى وزارة الخارجية، بينما سيُنقل كاتس إلى وزارة الطاقة.

وتأتي هذه المداولات في ظل تفاقم الخلاف بين كاتس ونتنياهو، والذي تصاعد في اليوم الماضي عقب مواجهات علنية بين كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير.

ودعا نتنياهو زامير وكاتس إلى اجتماع في محاولة لتهدئة التوترات، لكن الجلسة انقسمت في النهاية إلى اجتماعين منفصلين.

وفي الوقت الحالي، لم يتخذ رئيس الوزراء قراراً نهائياً، لكن مسؤولين مقربين منه يقولون إنه إذا استمر كاتس في العمل بشكل مستقل عن نتنياهو، فسيكون قرار استبداله أسرع.

وعند تشكيل الائتلاف الحالي، اتفقت الأحزاب على أن يقضي كاتس عامه الأول وزيراً للطاقة قبل أن يتبادل الأدوار مع إيلي كوهين، الذي عُيّن وزيراً للخارجية لمدة عامين.

كما نصّ الاتفاق على أن ينعكس التناوب في السنة الأخيرة للائتلاف، بحيث يعود كوهين إلى وزارة الخارجية ويعود كاتس إلى وزارة الطاقة.

ووفقاً للصحيفة، فمنذ ذلك الحين تحوّل المشهد السياسي تماماً حيث انتقل كاتس من وزارة الخارجية إلى وزارة الدفاع بعد إقالة يوآف غالانت، ودخل ساعر وزارة الخارجية.

في الأيام الأخيرة، ومع اقتراب موعد التناوب الأصلي، أثار موظفو الوزارة تساؤلات حول ما إذا كان الاتفاق لا يزال سارياً، وما إذا كان سيتم دفع كاتس إلى وزارة الطاقة في ظل خلافه مع نتنياهو.

في الوقت الحالي، يرفض المسؤولون في دائرة نتنياهو التعليق على التفاصيل، لكنهم يُلمّحون إلى أن هذا احتمال وارد.

ورداً على ذلك، وصف المتحدث باسم رئيس الوزراء التقرير بأنه «أخبار كاذبة»، وفقاً للصحيفة.

 

الاندبيندنت

س ع



اضف تعليق