طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الألماني يوهان فاديفول، اليوم السبت، بضرورة حصول القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، على تفويض واضح من مجلس الأمن الدولي.
وأكد الصفدي خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة بالعاصمة البحرينية، أن فعالية أي قوة استقرار دولية مرهونة بتفويض أممي، مشيراً إلى أن الأردن لن يشارك بقوات عسكرية في تلك القوة، رغم انخراطه في مركز مراقبة وقف إطلاق النار المقام جنوب إسرائيل بإدارة أميركية.
من جانبه، أوضح الوزير الألماني فاديفول أن بلاده تدعم منح القوة الدولية تفويضاً أممياً، مضيفاً أن “هذه الخطوة ضرورية من الناحية القانونية للدول الراغبة في المشاركة، ولضمان قبولها من قبل الفلسطينيين”، مشدداً على ضرورة أن تستند القوة إلى “سند واضح في القانون الدولي”.
وتنص خطة ترامب، المكوّنة من 20 بنداً، على تشكيل "قوة استقرار دولية مؤقتة" تُنشر فوراً في غزة لتقديم التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية يتم الاتفاق عليها.
وكانت فصائل فلسطينية، بينها حركتا فتح وحماس، قد أكدت في اجتماع عقد بالقاهرة أواخر أكتوبر، أهمية استصدار قرار أممي يحدد مهام القوات الأممية المؤقتة المنتظر تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار في القطاع.
م.ال



اضف تعليق