قالت الهند إنها تقدم معونات غذائية لآلاف العمال الهنود في السعودية الذين سرحوا من شركاتهم وفقدوا وظائفهم.
وقالت سوشما سواراج إن "أكثر من عشرة آلاف عامل هندي في السعودية يواجهون أزمة غذاء، والكثير منهم لم يتلقوا أجورهم منذ شهور".
ومعظم العمال يعملون في شركات إنشاء سعودية تعرضت لخسائر مالية نتيجة لانخفاض أسعار النفط.
وزارت القنصلية الهندية عددا من مخيمات العاملين لتقديم المواد الغذائية الرئيسية لهم.
ويعتزم وزير هندي السفر للسعودية في محاولة لإعادة العمالة المتضررة إلى بلاده.
وأجبر انخفاض أسعار النفط الحكومة السعودية على خفض الإنفاق منذ العام الماضي، مما وضع ضغوطا على شركات الإنشاءات المحلية التي تعتمد على العقود الحكومية.
ونتيجة لذلك، تجد الكثير من الشركات صعوبة كبيرة في دفع أجور العمالة الوافدة وسرحت عشرات الآلاف من العاملين، تاركة الكثيرين منهم دون نقود لشراء تذاكر سفر للعودة إلى أو حتى لشراء طعام.
وتقول الحكومة السعودية إنها تحقق في الشكاوى التي تتلقاها بشأن الشركات التي لا تدفع الأجور، وإذا تطلب الأمر تجبرهم على دفع الأجور مضافا إليها غرامات.
ولكن ساواراج ناشدت على تويتر أكثر من ثلاثة ملايين هندي يعيشون في السعودية "مساعدة إخوانهم وأخواتهم".
ووزعت الجالية الهندية في جدة، بمساعدة الحكومة، معونات على العمالة الهندية المتضررة.
وقالت القنصلية الهندية في جدة إنها وزعت أكثر من 15 طنا من الطعام يوم السبت فقط، بمساعدة رعايا الهند في المدينة.
وطُلب من السفارة الهندية في الرياض توزيع أكبر قد ممكن من الطعام على من يحتاجونه.
ولم تعلق الحكومة السعودية على موقف العمالة الهندية.
وفي السابق كانت منظمة هيومان رايتس ووتش وجهت الانتقاد للسعودية "للانتهاكات المتفشية من جهات العمل لحقوق العاملين، بما في ذلك إرغامهم على العمل أو بطريقة استغلالية".
وقال ساواراج إن العمالة الهندية في الكويت تعاني أيضا من نقص الغذاء، ولكن موقفهم أكثر سهولة، حسبما أفادت. انتهى/خ.
اضف تعليق