أعلنت دار الكتب والوثائق، اليوم الأربعاء، عن فتح آفاق جديدة للتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية في الدول العربية والعالمية، بهدف تعزيز جهود حفظ التراث الوثائقي العراقي وتطوير أدوات الأرشفة الحديثة.
ووفقاً للوكالة الرسمية، أن الخطوة جاءت ضمن استراتيجية وزارة الثقافة والسياحة والآثار الساعية إلى حماية الموروث الوطني وتحديث البنية التحتية للأرشفة.
وأشارت إلى، أن مذكرات التفاهم المُوقَّعة مؤخراً شملت مؤسسات من تونس ومصر والأردن والسعودية وتركيا، وركّزت على تبادل الخبرات، وتنظيم برامج تدريبية، وتطوير آليات الأرشفة الرقمية، إلى جانب تأسيس ركن ثقافي يُعنى بالموروث العثماني داخل مقر الدار.
بدوره، أكد مسؤول التنسيق الدولي في الدار، علاء عبد الحسين، أن "هذه الخطوات تُعد نقلة نوعية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حماية الأرشيف الوطني، والترويج للهوية الثقافية العراقية في المحافل الدولية".
م.ال
اضف تعليق