عقدت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مؤتمرها الأول من اجل الحفاظ على الاثار العراقية وبيان حجم الدمار الذي أصابها على يد العصابات الاجرامية الداعشية، والذي جاء تحت شعار "محو الاثار هدم لحضارة الشعوب"، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الدينة والأكاديمية وذوي الاختصاص.
وقال الدكتور طلال الكمالي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر "عقد اليوم المؤتمر الأول للأثار العراقية والذي رعته العتبة الحسينة المقدسة وذلك لما لها من أهمية بارزة يهدف الى اثارة نقطة مهمة وإنسانية وهي الحفاظ على الاثار والمقدسات والتاريخ العراقي من يد العابثين بالتاريخ".
وأضاف "سعى المؤتمر الى تسليط الضوء على أهمية الاثار بغض النظر ان كانت داخل العراق ام خارجه لان الاثار والتاريخ ينم ويعكس عن انتماء الانسان وهويته فكيف ما العراق والذي يعتبر بلد الحضارات وأهميته التاريخية والذي يعود الى الالف السنوات لذلك من الضروري ان نحافظ على هذه الاثار".
وبين الكمالي "ناقش المؤتمر ملفين ملف الاثار وملف الحفاظ على المقدسات لأنها تعتبر من اهم اثار العراق وحضارته بغض النظر عن الانتماءات ان كانت سنية ام شيعية او مسيحية".
ومن جانبه أكد سفير الأمم المتحدة في العراق جورج بوستن "ان الحكومة العراقية تقف وقفة مشرفة في هذا الصدد اذ ان هناك اتفاقيات دولية لمنع المتاجرة بالآثار والقيم الحضارية ، وان هذه الاثار تخص تاريخ العراق ويجب ان تعود الى اليه ونحن واثقون من ان أجهزة ملاحقة الجرم الدولية ومنها الانتربول وغيرها سوف تتخذ مواقف وخطوات التي تضمن عودت كل هذه الاثار الى العراق ونحن واثقون أيضا من ان خبراء الاثار سوف يساهمون في هذه الحملة الدولية بشكل كبير".
مطالبا "المجتمع الدولي بتوفير الدعم الكامل لاعادة اعمار الاماكن التاريخية". انتهى/خ.
اضف تعليق