كربلاء / عدي الحاج
أزاح متحف الإمام الحسين (عليه السلام) الستار عن سلاح (القناصة) التابعة للشهيد علي جياد المكنى أبو تحسين الصالحي، وبعض المقتنيات الخاصة به ضمن جناح نفائس الحشد الشعبي في العتبة الحسينية المقدسة.
وقال مسؤول المتحف، علاء ضياء الدين، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، انه "من جوار المولى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) نزيح الستار عن سلاح (القناصة) الخاصة بالشهيد السعيد أبي تحسين الصالحي، والتي لازالت بصماته معلقة عليها ورائحة بارودها منبعثة ولطالما أطلقت ولأكثر من 350 رصاصة أذل بها جرذان تنظيم داعش الإرهابي، لتخلد اليوم ضمن نفائس الحشد الشعبي في متحف العتبة الحسينية المقدسة مع باقي مقتنياته".
مضيفا "هذا التخليد جاء تقديرا لمواقف الشهيد الصالحي البطولية، وليكون شاهدا على محاربة الإرهاب والعناصر الإجرامية داعش". مطالبا من جميع المتاحف العربية والأجنبية من لديها شراكة مع متحف العتبة الحسينية المقدسة ومن ليس لديها شراكة بـ"تخليد بطولات القوات الأمنية العراقية وخصوصا الحشد الشعبي لما قدموه من تضحيات جسام في معركتهم التي خاضوها نيابة عن دول العالم ضد أعتى وأشرس وأمكر عدو ليس للعراق وشعبه فحسب وانما لجميع الدول وشعوبها ألا وهو تنظيم داعش التكفيري الإرهابي".
من جانبه بين المؤرخ سعيد رشيد زميزم، ان "الشهيد الصالحي ينتمي الى اللواء الحادي عشر المسمى بلواء علي الأكبر (عليه السلام) وهو أحد فصائل الحشد الشعبي، إذ لعب دوراً بارزاً في المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي وبرز في معظمها وحاز على ألقاب كثيرة أشهرها (العنيد وصائد الدواعش وعين الصقر وشيخ القناصين) بسبب مهارته في إقتناص مسلّحي التنظيم".
مشيراً الى ان "القناص المخضرم أبو تحسين الصالحي كما وصفته صحيفة (ديلى ميل) البريطانية بسبب قتله العشرات من العناصر الإرهابية في معركة العراق لإستعادة أراضيه المُغتصبة خلال عمليات قادمون (يا حويجة)، كان له دور بطولي وصولات يشار لها في تحقيق النصر بالمعارك التي شارك فيها ضد ما يُسمّى بتنظيم داعش الإرهابي".
يذكر ان الشهيد الصالحي استشهد أثناء تقدم قطعات الحشد الشعبي في عمليات قادمون يا حويجة عند تقاطع جبال حمرين خلال مواجهات شرسة خاضها الأبطال مع عصابات التنظيم. انتهى /خ.
اضف تعليق