عامر الشيباني
احتفى اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين فرع كربلاء بالقاص والروائي احمد الجنديل، بمناسبة صدور روايته (إمبراطورية الثعابين)، على قاعة الاتحاد وسط المدينة، بحضور جمع من الادباء من نقاد وشعراء واعلاميين وفنانين واكادميين وغيرهم.
ادار الجلسة الاديب سلام البناي والتي افتتحها بمقدمة عن المحتفى به وبقراءة السيرة الذاتية للجنديل حيث قال: "يسعدنا ان نقدم اليوم احد اعمدة السرد العراقي والموسوعة الثقافية، والذي لم يكتفي بجنس ادبي واحد بل تعددت مهامه في كتابة القصة القصيرة جدا وكتابة القصة والمجاميع القصصية ومن ثم الرواية وغيرها بالإضافة الى عملة في الصحافة والاعلام كونه مشرفا على الصفحة الثقافية لاحد الصحف العراقية، اذ استطاع من خلالها ان يقدم الكثير من الاسماء في الوسط الثقافي".
واصدر القاص والروائي احمد الجنديل العديد من المجاميع القصصية والروائية وكتب ايضا في العديد من الصحف العربية، ويعد الجنديل من كتاب العمود الثابت في الصحف العراقية، وقد اصدر رواية "الرماد"، ورواية "الشيطان يتألق ليلاً"، وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان "انا وكلبي والصقيع"، و"الهذيان" واخرى بعنوان "داخل حقيبة الموت"، و"بيادر الخوف"، و لا "شيء سوى السراب"، و"طقوس لا تعرف الخوف"، واخيرا "سواقي العسل المر".
بعدها تحدث المحتفى به احمد الجنديل عن روايته التي قال عنها، ان "رواية إمبراطورية الثعابين هي عبارة عن حفر في جدار المسكوت عنه"، موضحا ان "فلسلفة الرواية تقول ان سطح المألوف ما هو اخطر بكثير مما هو فوق المألوف، ولهذا بنيت الدراما وبني الصراع داخل الرواية وفق هذه الرؤية، اي وفق المكشوف والا مكشوف".
وتابع الجنديل في حديثه عن بطلة الرواية، أنها "امرأة تم الاعتداء عليها وارادت ان تثأر لكرامتها ضمن خط تصاعدي موجود، وبلغت حد الذروة فيها حينما امتلكت المال والجاه".
واوضح ان "بطلة الرواية انتكست بعدها انتكاسة مالية وارتفعت باتجاه نحو المثل وتعمدت في البحر وبدأت تخطب في خطاب صوفي للحياة".
واشار الجنديل في ختام حديثه الى ان "رواية إمبراطورية الثعابين كتبت وفق المدرسة الواقعية والتي فيها جوانب عدة".
وشهدت الامسية تقديم أوراق نقدية لكل من الناقد علي حسين يوسف والروائي علاء مشذوب والشاعر والروائي سعد السمرمد، والقاص علي عريبي، والناقد احمد حمادي. انتهى/خ.
اضف تعليق