صدر عن مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام، للكاتب الصحافي علي الطالقاني، كتاب حمل عنوان (سنوات الرعب من القاعدة الى داعش) ليرى النور حديثاً بعد طوي صفحة العصابات التكفيرية وتحقيق النصر الكبير.
وقال الطالقاني، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّه "بات وضع العراق بعد عام 2003 معقّداً، حيث الفوضى عمّت المدن العراقية بعد دخول القوات الأمريكية للعراق، أعقبها تشكيل مجلس الحكم وتلاها سريعاً كتابة الدستور وحكومة إنتقالية وصولاً الى حرب طائفية، سنوات لم تُمهل العراق الوقت الكافي للتعافي".
وأضاف أنّ "كتابنا الأول (سنوات الرعب من القاعدة الى داعش) يحمل مجموعة من الأحداث التي رافقها وعايشها الكاتب والتي تُشكّل تهديداً عالمياً والعراق لا يخلو من هذه التهديدات، حيث تفتقر البلاد الى نظام الدولة الذي يُمكّنها من إدارة الحرب بشكل يُنهي الإرهاب بشكل كامل، لكنّ تجربة العراق تنطوي في حربه على الإرهاب على أحداث جسيمة وفي غاية الأهمية".
مشيراً الى أنّ "العراق يُكاد البلد الوحيد الذي شهد موجات من العنف بشكل رهيب، والأعجب تعدّدت أسماء التنظيمات الإرهابية وإختلفت الجغرافية في تصدّيها وإحتوائها لهذه التنظيمات".
وبيّن الطالقاني، أنّ "إعتمدّت في كتابي الأول على تسلسل الأحداث بشكل يتوافق مع المراحل الزمنية، كوننا نرى أنّ تدوين الأحداث في العراق بعد عام 2003 بحاجة الى مشروع كبير تشترك فيه المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية إضافةً الى الكتّاب والصحفيين".
يُذكر أنّ الكاتب الصحافي علي الطالقاني، من مواليد 1976 بغداد/ الكرخ، تسنّم مهام عديدة منها، رئاسة ملتقى النبأ للحوار، إدارة مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام، وعمل مديراً لعدد من منظمات المجتمع المدني ووسائل إعلام، ونشرت له العديد من المقالات والتقارير في وسائل إعلامية محلية وعالمية.
عدي الحاج
اضف تعليق