قد يكون التحدث أمام الجمهور أمراً مخيفاً للبعض حيث يمتنعون من تحقيقه بسبب صعوبته، ولكن الأمر ليس مستحيلاً ويمكن تحقيقه ببعض التدريب.
مفتاح التحدث علناً هو التواصل مع الجمهور. ولا يعني ذلك إظهار التعاطف الزائف أو سرد المعلومات بشكل غير مفهوم عن طريق التحدث فقط من أجل التحدث. بل يجب أن يكون الخطاب في صورة محادثة إجتماعية من فرد لآخر.
ولكي تمتلك القدرة على التحدث علناً.. يجب عليك اتباع هذه الخطوات:
1- ابدأ بترحيب الجمهور
ابدأ بعبارة "مرحبًا!" أو "مرحبًا ، كيف حالكم؟" واشكرهم على الدعوة وقم بتعريف نفسك وما هو سبب وجودك. وبذلك تكون قمت بكسر الجليد.
2- اجعل خطابك يذكر اهتمامات جمهورك وليس اهتماماتك.
تخيل أنك رائد أعمال يروج لمنتج جديد لمجموعة من المستثمرين، هل تقوم بتجميع وتأسيس البيانات الخاصة بك؟ أم أنك تقوم بتجميع المعلومات اللازمة لتجذب المستثمرين للموافقة على مساعدتك في مشروعك؟ فيجب عليك اتباع نفس الخطوات مع جمهورك حتى لو كان مختلفاً.
3- اسرد القصص التي تتعلق بجمهورك.
استخدام قصص من الحياة الواقعية، لأنها تجعل الخطابات أكثر جاذبية وإقناعًا. لذلك سرد أمثلة واقعية تجذب اهتمام الآخرين.
4- تجنب المحاور التي تبرز اختلافاتك مع جمهورك.
الكلمات والأفكار والمعلومات التي تشاركها مع جمهورك، يمكن أن تتسبب في فقدان اهتماماتهم في غضون ثوانٍ. لذلك يجب أن تكون البيانات واضحة وجيدة وذات مصادر قوية.
ويجب توصيل هذه الحقائق بلغة مبسطة، وفي سياق يفهمونه، لأن كلماتك سيكون لها صدى قوي.
5- لا تفكر فقط في الحقائق ولكن اهتم بالسياق الاجتماعي في توصيل المعلومات
في عصر تتوفر فيه الحقائق والمعلومات على الإنترنت بسهولة وسرعة فائقة، لا يزال الناس يهتمون بالاجتماعات والعروض التقديمية لسبب واحد وهو حاجتهم إلى سياق اجتماعي من شخص يثقون به قبل أن يتمكنوا من استيعاب المعلومات.
اضف تعليق