ثقافة

هيئة الآثار تدرج مواقع جديدة لقائمة التراث العالمي

بالتعاون مع السعودية. ع

اعلنت هيئة الآثار والسياحة، اليوم الأربعاء، عن إجراءاتها المتخذة في إدراج مواقع جديدة لقائمة التراث العالمي، وفيما كشفت أنه بالتعاون مع السعودية

وقال مدير عام الهيئة ليث مجيد، للوكالة الرسمية تابعته وكالة النبأ، إنَّ "قناة كركوك ودرب زبيدة القديم وهو طريق للحج القديم إنضمت الى القائمة التمهيدية للتراث العالمي وهو إنجاز كبير"، لافتاً، إلى أنَّ "هذا الملف يجري العمل عليه بالتعاون مع السعودية وتمَّ إقراره من قبل اليونسكو، إذ سيكون في كل جهة 4 مواقع أثرية".

وأضاف، أنَّ "مقبرة النجف ومعبد لالش في دهوك وكثير من المواقع الأثرية ستعرض واحدة تلو الأخرى كمقترحات، ونأمل أن تقرّ ضمن اللائحة"، مبيناً، أنه "حتى الآن هي مقترحات ومتطلبات اليونسكو كثيرة، إذ عملنا في الفترة الأخيرة بشكل جاد وكبير على إدراج طريق زبيدة لكونه مقترح مشترك بين الدول وأكملت المتطلبات على أكمل وجه، ونأمل من المواقع التي اخترناها أن تقرّ من قبل اليونسكو".

وأشار الى أن "الأهم من الإدراج هو المحافظة على تلك المواقع كموقع الحضر وسامراء وآشور، إذ إن هذه المواقع هي من ضمن اللائحة لكنها تعرضت للأعمال الإرهابية من قبل داعش، ونحن الآن نعمل على رفع هذه المواقع من لائحة الخطر"، مبيناً، أنه "بعد انتهاء احتلال داعش الإرهابي في الموصل وتفجير الإمامين في سامراء تم وضع هذه المواقع تحت طائلة الخطر لكن بعد زوال المهددات هناك فريق تراثي يعمل على رفع الخطر".

وتابع، أنَّ "آشور معرضة للتهديد بسبب مشاريع إنشاء سد مكحول لذلك تمَّ وضعه على قائمة الخطر إذ تمَّ ايقاف أنشاء السد وعملنا على أن المنطقه الاثرية بكاملها سيتم تنقيبها من قبل بعثة إضافة الى تأهيل 200 موقع اخرى مهمة جداً سيتم تنقيبها".

ولفت الى أنَّ "سدة الهندية وضعت مع النواعير على لائحة التراث غير المادي حسب تصنيفات اليونسكو للمواقع الأثرية المادية وغير المادية، إضافة إلى مواقع أور وبابل"، موضحاً، أنَّ "التنسيق عالٍ مع هيئة السياحة و هناك مشاريع في منطقة الأهوار تمَّ إقرارها من ضمنها مدينة أور السياحية".

وعن زيارة ايطاليا، أكد مجيد أنَّ "زيارة ايطاليا كانت مهمة جداً، إذ كانت فيها اجتماعات بشأن تأهيل متحف الموصل، بالاضافة الى مداولات بشأن إعادة تأهيل المتحف والبنى التحتية له من إضاءة وخزانات عرض وقد نصل لنتائج مرضية لإعادة تأهيله قريباً".

اضف تعليق