أكدت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، أن العراق يشهد نقلة وطفرة نوعية في مجال الدراما والمهرجانات، فيما أشارت إلى أن دعم حكومي لمؤسسات الوزارة والمؤسسات الثقافية غير مسبوق.
وقال وكيل الوزارة نوفل أبو رغيف للوكالة الرسمية، إن "الدعم الحكومي لقطاع الثقافة شهد انعطافة مهمة في مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013، إلا أنه تراجع بسبب الميزانيات التقشفية وظروف العراق وخاصة الحرب على عصابات داعش الإرهابية وصولاً إلى العام 2023، حيث توسع الدعم بشكل غير مسبوق من الحكومة الحالية".
وأضاف، "نشهد اليوم نقلة و طفرة نوعية في مجال الدراما والمهرجانات حيث لا يمر أسبوع واحد إلا ويكون هنالك مهرجان أو أكثر في وزارة الثقافة وفي السينما والمسرح وكذلك بالنسبة لمعارض الفنون التشكيلية والورش المختلفة التي نقيمها عبر مركز الدراسات والبحوث، فضلاً عن المهرجانات السنوية منها مهرجان المربد ومهرجان الحضر ومهرجان الواسطي".
وبشأن دعم الأعمال الفنية والأدبية، أوضح ابو رغيف، أن "الوزارة جهة ساندة وداعمة، وهناك قسم مختص في شبكة الإعلام العراقي لدعم الدراما والأعمال الفنية وأيضا هناك شراكة مباشرة لنقابة الفنانين العراقيين والوزارة على قدر ما يتعلق الأمر بدائرة السينما والمسرح وبعض الجهات القطاعية".
وبين، أن "العراق بعد 2003 لم تعد فيه الحكومة لوحدها الراعية والمنتجة للثقافة وإنما تحولت إلى الراعية وتنوعت الجهات الإنتاجية".
ع. ش
اضف تعليق