جسدت الرسامة العراقية الأمريكية فيان سورا واقع النزوح واللجوء في أعمالها الفنية.

 وجرى اقتناء أعمالها من قبل متحف بالتيمور للفنون ومتحف سانتا باربرا للفنون، بالإضافة إلى مؤسسة شاه جارج. 

وتخطط سورا لإقامة معرض متنقل في الولايات المتحدة عام 2025، بعد مشاركتها في معرض في نيويورك ومعرض آخر في دبي.

وتركز أعمال سورا على مواضيع الهجرة والنزوح، وتعكس الواقع الذي عاشته منذ فراقها للعراق في أوائل القرن العشرين. 

وتستخدم المكان كنقطة محورية في أعمالها وينبع ذلك من تجربتها الشخصية كفتاة نشأت في ظل دكتاتورية النظام الصدامي، والتي دفعتهاإلى الفرار إلى إسطنبول في سن التاسعة عشر.

لوحات سورا تجسد العديد من جوانب الحياة وتتحول بين الطبيعة البرية والانفجارات البركانية، مما يعكس الحياة والرموزية بأسلوب فني يمزج بين التجريد والواقعية.

 وتشير سورا إلى أن الألوان والتراكيب التي تختارها تحمل تعبيراً عميقاً عن تجاربها ومشاعرها الشخصية، وتعكس التوترات والتحولات التي تعيشها.

ومن خلال استخدامها للقماش والألوان، تخلق سورا لوحات تأسر الروح وتحمل رسائل عميقة عن الوطن والانتماء، مما يجعلها واحدة من الفنانين المعاصرين البارزين في تجسيد تجارب الهجرة والبحث عن الهوية في عصرنا الحالي.

ع.ع

اضف تعليق