أعلن رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، أن المؤسسة ستستأنف دعمها لمشاريع توليد الطاقة النووية، وذلك للمرة الأولى منذ عدة عقود، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخيارات المستدامة لإنتاج الطاقة حول العالم.

وقال بانغا، في رسالة إلكترونية وجهها إلى موظفي البنك الأربعاء، إن "الدعم سيشمل توسيع المفاعلات النووية القائمة في الدول المالكة لها، وتحسين الشبكات والبنى التحتية المرتبطة بها"، مؤكداً أن البنك "سيعمل أيضاً على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، لما توفره من حلول عملية للدول على المدى الطويل".

وأشار إلى، أن البنك سيعقد شراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل "تعزيز القدرة على تقديم المشورة في ما يتعلق بضمانات عدم الانتشار والسلامة والإطار التنظيمي" لمشاريع الطاقة النووية.

ولم يكشف رئيس البنك الدولي عن حجم التمويل المحتمل المخصص لهذه المشاريع.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، قد أشار في منشور على منصة "إكس" أواخر نيسان/أبريل الماضي إلى إجراء "حوار بنّاء مع البنك الدولي"، مؤكداً أن التمويل عنصر محوري، وأن الوكالة مستعدة لتقديم الدعم في حال تغيّر نهج البنك في هذا الإطار.

م.ال

اضف تعليق