قال صندوق النقد الدولي، إن العالم يسبح في ديون حجمها 152 تريليون دولار لكن ذلك المستوى القياسي لم يمنع المؤسسة من تشجيع بعض الدول على زيادة الإنفاق لتعزيز النمو.
وقال صندوق النقد في تقرير، الاربعاء، إن الديون العالمية العامة والخاصة بلغت 225 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي العام الماضي، ارتفاعا من حوالي 200 في المئة في 2002. وأوضح الصندوق أن حوالي ثلثي إجمالي ديون 2015 أي نحو 100 مليار دولار مستحق على مقترضين من القطاع الخاص، مشيرا إلى أن تنامي الدين الخاص، عادة ما يفضي إلى الأزمات المالية.
ويتزامن التقرير مع حث كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد حكومات الدول الأعضاء القادرة على الاقتراض وإنفاق المزيد أن تفعل ذلك لتعزيز النمو الذي يعاني من ضعف مستمر.
وفي آب الماضي توقع صندوق النقد الدولي أن يتزايد عجز موازنة العراق وإجمالي ديونه العام الجاري نتيجة تعرض البلاد لضغوط وصدمات بفعل الهبوط الكبير لأسعار النفط عالميا، وارتفاع الإنفاق العسكري في مواجهة تنظيم داعش.
وقال النقد الدولي في تقييم للوضع الاقتصادي العراقي إنه يتوقع ارتفاعا كبيرا لعجز موازنة البلاد في 2015 إلى 18.4% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 5% في العام 2014، وينتظر أن تنخفض نسبة العجز العام المقبل إلى 8.9%.
وتشكل الديون الداخلية للعراق ثلثي إجمالي الدين بنحو 64.5 مليار دولار، في حين تمثل الديون الخارجية الثلث المتبقي بقيمة 37 مليارا.انتهى/س
اضف تعليق