سجل النفط ارتفاعا طفيفا، بفعل إقبال متزايد على الشراء قبيل عطلة نهاية الأسبوع لكن الأسعار تعرضت لضغوط من صعود الدولار والشكوك بشأن التزام جميع منتجي أوبك باتفاق المنظمة الخاص بخفض الإنتاج.
وبحلول الساعة 1634 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 19 سنتا إلى 57.08 دولار للبرميل بعد تحركها في نطاق 56.28 إلى 57.47 دولار للبرميل.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا إلى 54 دولارا للبرميل بعد تداوله في نطاق 53.32 إلى 54.32 دولار للبرميل.
والعقدان في مسارهما صوب تسجيل مكاسب طفيفة هذا الأسبوع.
وقال هانز فان كليف كبير الاقتصاديين المعنيين بالطاقة لدى ايه.بي.إن أمرو في أمستردام إن "هناك الكثير من التقلبات أو على الأقل التغيرات في الاتجاه، المتعاملون يعتقدون أن الاتجاه على الأمد الطويل صعودي لكن بعد زيادة بدولارات قليلة قاموا بجني الأرباح".
وارتفع الدولار بوجه عام مقابل عملات رئيسية بعد أن أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية تباطؤا في التوظيف في كانون الأول وزيادة في الأجور، ما يضع الاقتصاد على مسار صاعد والمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وبينما أظهرت السعودية -أكبر بلد مصدر للنفط في العالم- وحلفاؤها الخليجيون أبوظبي والكويت إشارات على خفض الإنتاج التزاما بالاتفاق الذي توصلت إليه أوبك ومنتجون آخرون فإن مراقبي السوق تعتريهم شكوك بشأن مدى امتثال جميع المنتجين.
وبدأت شركة أرامكو السعودية الحكومية المنتجة للنفط محادثات مع عملائها الدوليين بشأن خفض محتمل يتراوح بين ثلاثة وسبعة في المئة في شحنات الخام في شباط
وقال مسؤول كويتي بقطاع النفط إن بلاده أيضا خفضت الإنتاج تماشيا مع الاتفاق وهناك أيضا تقارير بشأن تخفيض إمدادات أبوظبي. انتهى/خ.
اضف تعليق