أعلنت شركة النفط البحرية الإيرانية أنها ستزيد إنتاجها في حقل نفطي تشترك فيه مع السعودية بمقدار 12 ألف برميل يوميا.
وتملك إيران 11% من هذا الحقل الذي تطلق عليه السعودية اسم "مرجان" والذي تقدر احتياطياتها بـ2.3 مليار برميل.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، أمس الأحد، فإن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي طهران إلى تعزيز إنتاجها من النفط الخام والغاز الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
وتشير التوقعات إلى أن صادرات طهران من الخام سوف تصل إلى أدنى مستوى لها في 14 شهرا خلال مايو، بما يشير إلى أن طهران تجد صعوبة في زيادة صادراتها بعد تصريف المخزونات الموضوعة في ناقلات، بحسب تقرير لرويترز.
وصدرت طهران أول شحنة نفطية من حقل "بارس الجنوبي" في الأسبوع الماضي بحجم 700 ألف برميل. حسب ما أعلن حميد بورد، المدير التنفيذي لشركة نفط "فلات قارة" (الجرف القاري).
وقال بورد: "أنتجنا 25 ألف برميل من النفط يوميا من الطبقة النفطية في حقل بارس الجنوبي، ونجري حاليا مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.
وبشأن إنتاج النفط من الطبقة النفطية في حقل بارس الجنوبي، أوضح بورد انه تم نصب مصفى عائم في هذه المنطقة، وقد بدأ الانتاج من هذه الطبقة النفطية منذ 19 مارس 2017.
وأضاف: ان حجم انتاج النفط من قبل شركة الجرف القاري لم ينخفض، بل إن هناك فرصة لزيادة الانتاج قرابة 200 ألف برميل في الحقول الموجودة.
وتابع: لقد أعددنا خطة قصيرة الأمد لزيادة الانتاج بواقع 40 ألف برميل من النفط من الحقول النفطية، ويمكننا زيادة الإنتاج 20 ألف برميل حتى نهاية الربيع. انتهى /خ.
اضف تعليق