كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء الدكتور مظهر محمد صالح، عن الاسباب التي ادت الى ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق بالأونة الاخيرة.

وقال صالح في تصريح لوكالة النبأ للأخبار، ان "الاسباب ترجع لعاملين رئيسيين اولهما، تلبية الطلب على العملة الاجنبية من جانب مزاد اونافذة البنك المركزي العراقي وبشكل مريح".

واما العامل الثاني هو "توقعات المضاربين التفاؤلية بقيمة الدينار، الذي تؤشره قيمة عوائد مبيعات النفط بالعملة الاجنبية والاخذة بالارتفاع دون اقتراض الحكومة من البنك المركزي بالدينار، والذي يجري اصداره لتمويل العجز"، اضاف.

ولفت صالح الى، انه "كان يحصل في السنوات السابقة عندما لم يكن هناك استقرار والذي كان يضغط كثيرا على احتياطي العملة الاجنبية للبلاد لدى المركزي ويقيد مبيعات الدولار من تلك النافذة والتي قادت الى حصول سعرين للصرف".

وتابع، ان على سعر صرف السوق الاستقرار وعلى نحو مقارب لسعر البنك المركزي العراقي. موضحا، انه لاينبغي ان يكون الفارق كبير بل نسعى لأستقرار السوق، بحيث لايزيد على 2%". مبينا "وهو الفرق الطبيعي لتجانس السوقين في الفترة الطويلة".

واكد المستشار المالي، ان "الفارق الضئيل يمثل توازن سوق الصرف في العراق وهو ما تسعى اليه السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي".

وسجل سعر صرف الدولار امام الدينار العراقي انخفاضا حادا خلال الايام القليلة الماضية بعدما كان شبه مستقرا لفترات طويلة. انتهى/ ع

 

 

اضف تعليق