ظلت أسواق النفط متوترة، يوم الخميس، وسط مخاوف من تصعيد عسكري في سوريا على الرغم من أن الأسعار ظلت دون المستوى المرتفع الذي سجلته يوم الأربعاء وهو الأعلى منذ أواخر 2014 في الوقت الذي تؤثر فيه وفرة الإمدادات الأمريكية سلبا على السوق.
ويقول متعاملون إن النزاعات التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين أبقت على حالة القلق في الأسواق.
وبحلول الساعة 0536 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى 72.14 دولار للبرميل بزيادة ثمانية سنتات أو ما يعادل 0.1 بالمئة بالمقارنة مع الإغلاق السابق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 67.03 دولار للبرميل بزيادة 21 سنتا أو ما يعادل 0.3 بالمئة بالمقارنة مع سعر التسوية السابقة.
وفي الصين ارتفعت العقود الآجلة لخام شنغهاي أيضا 8.9 يوان إلى 427.1 يوان (68.03 دولار) للبرميل بزيادة 2.1 بالمئة، في ظل أحجام تداول قياسية للعقود التي جرى تدشينها في أواخر مارس آذار.
وبلغ خاما برنت وغرب تكساس الوسيط أعلى مستوياتهما منذ أواخر 2014 عند 73.09 دولار و67.45 دولار للبرميل يوم الأربعاء على الترتيب بعد أن قالت السعودية إنها اعترضت صواريخ فوق الرياض وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا من تحرك عسكري وشيك في سوريا.
كما أبقت المخاوف الحالية من نزاع تجاري ممتد بين الولايات المتحدة والصين أيضا على حالة القلق في الأسواق.
وعلى الرغم من توتر السوق، تظل الإمدادات وفيرة خاصة في الولايات المتحدة.
وزادت مخزونات النفط الأمريكية 3.3 مليون برميل إلى 428.64 مليون برميل.
في الوقت ذاته، بلغ الإنتاج الأمريكي من النفط الخام الأسبوع الماضي مستوى قياسيا جديدا قدره 10.53 مليون برميل يوميا ليرتفع بمقدار الربع مقارنة مع مستواه في منتصف 2016.انتهى/س
اضف تعليق