للمرة الثانية خلال العام، خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة، وسط حالة من التباطؤ في النمو الاقتصادي.
وخفض البنك المركزي الصيني مؤشر سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 5.1 في المئة، قائلا إن الإجراء يهدف إلى دعم التنمية. بحسب بي بي سي.
وكان معدل نمو الاقتصاد في العام الماضي انخفض من 7.7 في المئة في عام 2013 إلى 7.4 في المئة، وهو الأضعف من نوعه منذ 24 عاما.
وهذا الخفض هو الثالث من نوعه خلال ستة أشهر، ومن المقرر أن يبدأ العمل به الاثنين. ويأتي هذا الإجراء ضمن حزمة من تدابير أخرى اتخذتها الصين لتحفيز النمو، منها خفض الضرائب.
ومن المتوقع أن يستمر تباطؤ النمو في الصين أعواما أخرى.
وكان صندوق النقد الدولي توقع الأسبوع الماضي أن يستقر النمو في الصين عند نحو 6 في المئة بحلول 2017.
وكشفت الصين الأسبوع الماضي أيضا عن بيانات عن التجارة والتضخم، جاءت كلها أضعف من المتوقع.
ويشير خفض أسعار الفائدة إلى أن البيانات المقرر نشرها هذا الأسبوع، عن الإنتاج والاستثمار، مخيبة للآمال.
ويعاني الاقتصادي الصيني من مشاكل منها تلك المرتبطة بالسوق العقاري، الذي تراجع بعد فترة ازدهار سببتها المضاربة.
وقال البنك المركزي في بيان إن "الاقتصاد الصيني مازال يعاني من عوامل تراجع كبيرة نسبيا".
وأضاف أن "في الوقت نفسه، فإن المستوى العام للأسعار المحلية مازال منخفضا، ومازالت أسعار الفائدة الحقيقية أعلى من المعدل التاريخي".
اضف تعليق