حذر صندوق النقد الدولي من أن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدد بتقويض النظام العالمي للتجارة، وإثارة ردود انتقامية من دول أخرى وإلحاق الضرر بالاقتصاد الأمريكي.
وفي مراجعة للسياسة الاقتصادية للولايات المتحدة، قال صندوق النقد أيضا: إنه في حين أن نمو الاقتصاد الأمريكي من المتوقع أن يكون قويا هذا العام والعام القادم، فإن الإجراءات التي اتخذت مؤخرا في مجالي الضرائب والإنفاق قد تتسبب في مخاطر أكبر بدءا من عام 2020.
وأثار ترامب حنق حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة بانتهاجه سياسات تجارية حمائية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك.
وقال صندوق النقد في تقريره ”هذه الإجراءات... من المرجح أن تدفع العالم للابتعاد بشكل أكبر عن نظام للتجارة مفتوح ونزيه يستند إلى القواعد، مع تأثيرات معاكسة لكل من الاقتصاد الأمريكي والشركاء التجاريين“.
وقال صندوق النقد إن دورة من الردود الانتقامية في التجارة من المرجح أن تثبط الاستثمار على الصعيدين الوطني والدولي وتقطع سلاسل الإمدادات العالمية والإقليمية وتقوض نظاما يدعم النمو وخلق الوظائف في الولايات المتحدة.
وأضاف قائلا ”ينبغي للولايات المتحدة وشركائها التجاريين أن يعملوا... لخفض الحواجز التجارية وتسوية الخلافات في التجارة والاستثمار بدون اللجوء إلى الرسوم الجمركية وغيرها من الحواجز“.
ومن ناحية أخرى أبقى صندوق النقد على توقعاته التي أصدرها في أبريل بأن الاقتصاد الأمريكي سينمو بنسبة 2.9 بالمائة في 2018 و2.7 بالمائة في 2019. انتهى/خ.
المصدر: بوابه فيتو
اضف تعليق