قال اتحاد المساهمين الصينيين إن شركة "سيتيك سيكيوريتيز"، أكبر شركة وساطة مالية في الصين، قد بالغت في تقدير قيمة أعمالها الاشتقاقية، خلال الفترة من أبريل/ نيسان إلى سبتمبر/ أيلول، بنحو 166 مليار دولار.
والعقود الاشتقاقية هي أداة مالية، تستمد قيمتها من قيمة الكيانات الأساسية، مثل الأصول أو المؤشرات أو معدل الفائدة.
وأضاف الاتحاد أن الشركة ضخمت بشكل غير دقيق قيمة صفقات مبادلة الأسهم، في التقرير الذي عرضته في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت شركة سيتيك إن هذا الخطأ وقع نتيجة تحديث أحد أنظمتها، وأنه تم إصلاحه.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي تراجعت أسهم أكبر شركة وساطة مملوكة للدولة في الصين، بعد أن أعلنت أن ثلاثة من قياداتها التنفيذيين، بمن فيهم رئيس الشركة، يخضعون لتحقيقات من جانب الشرطة.
وتخضع الشركة وغيرها لحملة انضباطية، تشنها السلطات المعنية في الصين على التجارة غير القانونية في الأوراق المالية، وذلك منذ الهبوط الحاد الذي شهدته سوق الأوراق المالية في البر الرئيسي للصين، في منتصف يونيو/ حزيران الماضي.
وقال الاتحاد، الذي يخضع جزئيا لإشراف اللجنة المنظمة لسوق الأوراق المالية في الصين، إنه يحقق في الواقعة وسيتخذ مزيدا من الإجراءات عند اللزوم.
وقالت شركة سيتيك لوكالة أنباء رويترز إنها عدلت الأرقام في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، وكان حجم صفقات المبادلات التي أجرتها 6.2 مليار دولار.
وتعد صفقات مبادلة الأسهم نوعا اشتقاقيا من الأعمال، يشير إلى تبادل نقدي بين مكاسب محققة على أسهم بعينها وبين معدلات فوائد ثابتة خلال فترة محددة في المستقبل.
وكانت أسهم سيتيك قد انخفضت بنحو واحد في المئة تقريبا في جلسة تداولات ظهيرة اليوم.
اضف تعليق