تعيش العملة التركية في الوقت الراهن كارثة، حيث تسجل مستويات قياسية متدنية بشكل يومي، بعدما فرضت واشنطن عقوبات على وزيرين تركيين، فيما يتعلق بقضية قس أمريكي.
وذكر موقع "فيستي" الاقتصادي، نقلا عن محللين، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يفكر في الاستسلام، بل على العكس يصعد لهجته ضد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وجاء ذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير العدل، عبد الحميد جول، ووزير الداخلية سليمان صويلو، بسبب سجن القس أندرو برانسون، إلى جانب صدور تقارير حول قيود محتملة ضد شركات تركية.
وأثرت العقوبات وتصريحات أردوغان سلبا على سعر صرف العملة التركية، ودفعت المستثمرين لبيع ما يملكونه من الليرة، حيث هوت العملة التركية إلى مستوى الـ5 ليرات لكل دولار، وذلك للمرة الأولى في التاريخ.
وواصلت الليرة هبوطها مساء الخميس، رغم التهدئة بين أنقرة وواشنطن، حيث اتفق وزيرا خارجية البلدين، مولود جاويش أوغلو ومايك بومبي، على "محاولة تسوية الخلاقات بين البلدين"، حسب ما نقلته "رويترز" عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وسجلت العملة التركية بحلول 12:16 بتوقيت غرينيتش مستوى 5.0910 ليرة لكل دولار، في حين كانت تبلغ 3.79 ليرة مطلع العام الجاري، أي أنها فقدت نحو ثلث قيمتها منذ بداية 2018. انتهى/خ.
اضف تعليق