اكدت الخبيرة الاقتصادية سلامة سميسم، اليوم الاربعاء، ان القرض الذي اتفق عليه العراق مع صندوق النقد الدولي سيمثل عبء جديد يضاف الى الموازنات المقبلة، فيما اشارت الى ان الاقتصاد العراقي لا يملك من يديره بالشكل الصحيح.
وقالت سميسم لـ وكالة النبأ/(الاخبار)، ان "القرض من صندوق النقد الدولي كان من الممكن ان يكون ذا جدوى لو كان مخصصا للجوانب الاستثمارية"، لافتة الى انه "مادام مخصصا للجوانب الاستهلاكية وفقط لدفع رواتب، فانه سيتبدد كسابقاته وسيمثل عبء يضاف لاعباء العراق ودين جديد يثقل كاهل الموازنات المقبلة".
واضافت ان "هذه الاتفاقات تجعلنا نعود الى مسألة مهمة وهي ان الاقتصاد العراقي لا يملك من يديره بالشكل الصحيح الذي يسمح بنمو الاقتصاد وتحويله الى نقطة قوة للعراق".
وكانت وزارة المالية، اعلنت الخميس 19 ايار 2016، اختتام المفاوضات بين الوفد الحكومي برئاسة وزير المالية هوشيار زيباري والوفد المرافق له وخبراء صندوق النقد الدولي، والتي تمخضت عن الأتفاق على برنامج ترتيبات الاستعداد الأئتماني الذي يوفر الدعم المالي للعراق خلال السنوات الثلاث القادمة مما يمكنه من الأستمرار في توفير متطلبات الحرب على تنظيم داعش الأرهابي وتحرير الاراضي العراقية وتقليص العجز والفجوة المالية وتحقيق الاصلاح المالي والأقتصادي الحقيقي. انتهى/خ10.
اضف تعليق