تكبّدت أسعار النفط خسائر بنصف النقطة المئوية، في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، وسط استمرار العوامل الأساسية الدافعة للهبوط، بعد مكاسب حققتها في الجلسة السابقة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مارس والتي ينتهي تداولها اليوم 37 سنتا ما يعادل 0.45 بالمئة إلى 82.50 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 03:26 بتوقيت غرينتش، كما انخفض عقد أبريل الأكثر تداولا 24 سنتا إلى 82.26 دولاراً للبرميل، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتا إلى 77.47 دولاراً.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى (آي.جي) "المشكلة الرئيسية في التحول الصعودي الصريح للنفط الخام هنا هي أن الصورة الفنية لا تزال نزولية ولم تواكب الأحداث الأخيرة"، ومنها الهجوم الدامي بطائرة مسيرة على القوات الأمريكية بالقرب من الحدود الأردنية السورية الأسبوع الماضي، بحسب رويترز.
لكن محللي (إيه.إن.زد) قالوا في مذكرة "رد عسكري قوي من الولايات المتحدة" على هجوم الطائرة المسيرة "لا يزال من الممكن أن يدفع السوق للارتفاع".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قرر كيفية الرد على الهجوم دون تقديم مزيد من التفاصيل، لكنه أضاف أنه يريد تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وتترقب الأسواق أيضا صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني، الأربعاء، والتي من المرجح أن تظهر انكماشا للشهر الرابع على التوالي.
خ. س
اضف تعليق