خاص / وكالة النبأ
ينقاش الدكتور مظهر محمد صالح فيه مقالته "سوق الصرف غير النظامية في العراق: حصان طروادة في الصراعات الجيو اقتصادية" السوق الموازية لسعر الصرف في العراق وتأثيرها على الصراعات الجيو-اقتصادية، خاصةً في سياق العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.
المقال يركز على الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدولار في العراق، والتي تصل إلى 16%. هذا الفرق يعكس اضطرابًا في نظام المعلومات الاقتصادي ويدل على التدخلات غير القانونية التي تؤثر على الاقتصاد العراقي.
يسلط المقال الضوء على تأثير الضوابط الصارمة للولايات المتحدة على النظام المصرفي العراقي، حيث تم حرمان 50% من المصارف العراقية من التعامل بالدولار بسبب قواعد الامتثال المصرفي الأمريكية. يعتبر المقال أن هذه الضوابط ليست فقط لحماية المصالح الأمريكية ولكن أيضًا لمنع تمويل الأنشطة غير القانونية مثل الإرهاب وتهريب المخدرات.
يتناول الدكتور صالح مفهوم "حصان طروادة" كنموذج لفهم السوق الموازية، حيث يُستخدم الدولار كأداة لتحقيق أهداف جيو-اقتصادية من خلال التلاعب بأسعار الصرف، مما يخدم مصلحة الولايات المتحدة في صراعها مع إيران وأطراف أخرى.
أبرز النقاط:
التدخل النقدي: البنك المركزي العراقي يهدف إلى السيطرة على السيولة من خلال التدخل في سوق الصرف.
الأزمة الجيو-اقتصادية: العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران تلعب دورًا في تصاعد السوق الموازية.
الأدوات غير المباشرة: استخدام الدولار كأداة في الصراعات الجيو-اقتصادية يعزز الفجوة بين السوقين الرسمي والموازي.
السيطرة الأمريكية: الولايات المتحدة تشدد الرقابة على التدفقات المالية لضمان عدم استخدام الدولار في الأنشطة غير القانونية.
اضف تعليق