انطلقت، صباح اليوم السبت، في العاصمة بغداد، أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين، بمشاركة واسعة من القادة والزعماء العرب، وبحضور الأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من ممثلي الدول العربية والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
ويحتضن القصر الحكومي في بغداد فعاليات القمة، التي تُعد الأولى من نوعها في العراق منذ أكثر من عقد، وسط إجراءات تنظيمية مشددة وترقب إقليمي ودولي لما ستؤول إليه مخرجاتها.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة لوفد مملكة البحرين، رئيس الدورة السابقة، سلّم بعدها رئاسة القمة إلى جمهورية العراق، التي يتولى رئيس وزرائها محمد شياع السوداني قيادة الدورة الحالية.
وتضمنت الجلسة كلمات لكل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وعدد من كبار الضيوف الدوليين، تلتها كلمات القادة والزعماء العرب، الذين حضروا القمة لبحث الملفات الإقليمية الملحة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا واليمن والسودان وليبيا، إضافة إلى قضايا التنمية والأمن المائي العربي.
ووفقاً للبرنامج الرسمي، تُعقد بعد الجلسة الأولى جلسة رئيسية ثانية مخصصة لأعمال القمة العربية التنموية في دورتها الخامسة، تبدأ بكلمة لبنان، رئيس الدورة السابقة، الذي ينقل رئاسة القمة التنموية إلى العراق، يعقبها خطاب الأمين العام للجامعة العربية، ثم كلمات الوفود العربية المشاركة.
وتُختتم القمة بجلسة علنية ثالثة، يُصدر خلالها "إعلان بغداد" الخاص بأعمال القمتين السياسية والتنموية، يتضمن مواقف عربية موحدة من أبرز القضايا الراهنة. يلي ذلك الكلمة الختامية لرئاسة القمة الحالية، ثم كلمة الدولة المضيفة للقمة المقبلة الخامسة والثلاثين.
ويُختتم الحدث بمؤتمر صحفي مشترك يجمع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لاستعراض نتائج القمة والتوصيات التي خرجت بها.
م.ال
اضف تعليق