شارك المئات من اهالي الكرادة بمظاهرات منددة بضعف الاجراءات الامنية، اليوم الاحد، عقيب تشيع العشرات من شهدائهم الذين سقطوا في انفجار سيارة مفخخة استهدفت منطقتهم في وقت متاخر من مساء يوم امس السبت.
في سياق متصل زار رئيس الوزراء حيدر العبادي مكان الانفجار، بعد ساعات من وقوعه، لينسحب لاحقا بعد "غضب جماهيري" عصف بالاهالي وسط ترديد شعارات تنتقد ضعف الاجراءات الامنية في العاصمة بغداد، وفي منطقة الكرادة على وجه الخصوص.
وتشهد العاصمة بغداد حركة تجارية كبيرة ونشطة مع اقتراب حلول عيد الفطر، إذ تخرج معظم العوائل العراقية للتبضع ليلا استعدادا للعيد.
واعربوا عدد من سكنة الكرادة عن سخطهم من الاجراءات الامنية المشددة التي تطال بعض الازقة في الحي، سيما التي يسكنها شخصيات سياسية وحزبية، فيما تترك الازقة الشعبية والاسواق التي تكتظف بالمتبضعين دونما حماية امنية تحفظ اراقة دماء الابرياء.
وشهدت منطقة الكرادة ببغداد انفجار سيارة مفخخة ادت إلى استشهاد اكثر 80 وسقوط ما يتجاوز 200 جريح،كحصيلة غير نهائية.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد تبنى الأحد 3 يوليو/تموز، هذه العملية الإرهابية التي تمت بواسطة سيارة مفخخة ضربت تجمعا في حي الكرادة، فجر الأحد قرب مطعم شعبي، ومجمع تجاري للملابس، والتهمت النيران المحال التجارية القريبة من التفجير.
وبحسب امنية بغداد فان عددا من المحلات التجارية والسيارات المدنية احترقت من شدة الانفجار.انتهى/س
اضف تعليق