طالبت النائب عن جبهة الإصلاح عالية نصيف رئيس الوزراء حيدر العبادي بإنهاء وتفكيك كافة الإقطاعيات الحزبية السياسية في مناطق بغداد على خلفية مجزرة الكرادة، داعية الى تنفيذ أحكام الإعدام بالسجناء العرب المتهمين بقضايا إرهاب.
وقالت نصيف في بيان نقله مكتبها الإعلامي اليوم الاثنين وتابعته وكالة النبأ الخبرية "إن مناطق العاصمة بغداد تضم إقطاعيات حزبية سياسية كاملة كالمنطقة الرئاسية والجادرية والكرادة وشارع الأميرات والمنصور وغيرها، وهذه الإقطاعيات لا تدخلها الجهات الأمنية بحرية لتمارس مهامها الأمنية فيها وغالباً لا تعرف ما يدور فيها أساساً، وبالتالي تحصل فيها هجمات إرهابية وتفخيخ وقتل جماعي كما حصل مؤخراً في تفجيرات الكرادة التي كانت مجزرة حقيقية راح ضحيتها العديد من الأبرياء ومازال بعضهم في عداد المفقودين".
وأوضحت "ان رئيس الوزراء اليوم أمام امتحان عسير إذا أراد أن يجتازه بنجاح عليه أن يبدأ بتفكيك هذه الإقطاعيات وإنهاء هيمنة الجهات السياسية المسيطرة عليها لإنهاء هذه الحقبة الدامية والحفاظ على أرواح المواطنين".
وتابعت "سبق وحذرنا خلال معارك تحرير الفلوجة من القبول بكفالة السياسيين للأشخاص الذين لم يتم التأكد من عدم وجود مؤشرات أمنية عليهم، وبالنتيجة جاملت الحكومة السياسيين الذين كفلوا أشخاصاً بعضهم مشتبه بارتباطهم بداعش، في حين يجب أن تتولى الجهات الأمنية المختصة مهمة التحري عن الأشخاص والتحفظ عليهم لفترة بدلاً من تزكيتهم من قبل السياسيين".
وشددت نصيف على "ضرورة إعدام كافة السجناء العرب والأجانب المتهمين بقضايا إرهاب ليكون ذلك عبرة لكل إرهابي تسول له نفسه دخول العراق لتنفيذ جرائم إرهابية بحق المدنيين، ولنلقن الدول التي تصدر الإرهاب الى العراق درساً قاسياً عندما نرسل إليهم جثث الإرهابيين في صناديق". انتهى/خ.
اضف تعليق