أعرب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبه بقرار وقف العمليات الحربية والتصعيد العسكري الدائر في المنطقة، عقب الاعتداء الإسرائيلي السافر على إيران، والذي كاد أن يتسبب بإشعال فتيل حرب واسعة قد تعم جميع أرجاء منطقة الشرق الأوسط.
وجاء في بيان صادر عن المركز: “إن ما تسبب به العدوان الإسرائيلي على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية، وقيامها باغتيال القيادات الأمنية والعلماء الإيرانيين، وإدخال منطقة الشرق الأوسط، بل العالم برمّته، في أزمة كادت أن تصل إلى حرب شاملة لا يمكن توقع نتائجها، يُعدّ عدوانًا سافرًا وتجاوزًا خطيرًا للقوانين الدولية والإنسانية”.
وأضاف البيان: “إن العالم كان قد حبس أنفاسه تحسبًا من تهور بعض الجهات المرتبطة بالحرب، ولا سيما تلك المتحالفة مع إسرائيل، والتي سعت إلى تصعيد الموقف وجرّ المنطقة إلى ما لا تُحمَد عقباه من نتائج وخيمة على الإنسانية”.
وأشار البيان أيضًا إلى أن “قرار وقف العمليات الحربية جاء في وقت يتطلع فيه العالم بأسره إلى مثل هذا القرار، الذي كان يجب أن يُتخذ منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على إيران، مع ضرورة معاقبة الجانب المعتدي وردعه عن تكرار عدوانه دون أي مسوّغ شرعي أو قانوني”.
وطالب المركز، في بيانه، بضرورة وضع حد لحماقات حكومة نتنياهو المتكررة، ومنعها من زعزعة السلام في المنطقة، ووقف خططها التوسعية ضد جيرانها، ومنعها كذلك من تنفيذ عمليات الاغتيال بحق رعايا الدول الأخرى عبر عملائها وجواسيسها.
يُذكر أن الجانب الإسرائيلي قام بتوجيه ضربات جوية، في 13 حزيران الجاري، استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، كما اغتال عددًا من القيادات الأمنية والعلماء وأساتذة الجامعات، وقد تلا ذلك ردّ إيراني واستمرار تبادل الضربات بين الطرفين لمدة 12 يومًا، اشتركت خلالها الولايات المتحدة بتقديم الدعم والمساندة للجانب الإسرائيلي، وتوجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية
ع.ع
اضف تعليق