وصف رئيس مؤسسة عراق المستقبل، منار العبيدي، مشروع قانون حرية التعبير المطروح حالياً في مجلس النواب، بأنه أخطر قانون يهدد العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الجديدة، معتبراً أنه يتجاوز في خطورته حتى أزمة "خور عبد الله" والقوانين التي تمس السيادة والتاريخ والدين والانتماء.

وأكد العبيدي في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أن جميع الأطراف السياسية مستفيدة من تمرير هذا القانون، وهو ما يفسر ـ بحسب قوله ـ "غياب التغطية الإعلامية والمناشدات الشعبية وغياب التظاهرات"، مضيفاً: "الكل صامت لأن مصلحتهم تقتضي تمريره".

ووجّه العبيدي نداءً إلى النواب المستقلين أو من وصفهم بـ"الذين كانوا يعرفون بأنهم مستقلون"، داعياً إياهم إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية في منع تمرير هذا القانون، قائلاً: "إن تم إقراره غدًا، فإننا نعود لعصر الديكتاتورية ولكن هذه المرة في إطار ديمقراطي".

واختتم حديثه قائلاً: "إن لم تتحركوا، فستكون تجربتكم السياسية مريرة، وسيسجل التاريخ أسماءكم بأسوأ صورة".

 

 

س ع


اضف تعليق