أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، أن التوسع في استثمار الأراضي الصحراوية أسهم بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة للعام الثالث على التوالي، مؤكدة إطلاق مبادرة لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل منظومات الري الحديثة.

وقال الوكيل الإداري للوزارة، مهدي سهر، في تصريح للوكالة الرسمية، إن التوسع جاء نتيجة شح المياه في نهري دجلة والفرات وانخفاض الخزين المائي، مما دفع إلى الاعتماد على المياه الجوفية ومنظومات الري الحديثة في الأراضي الصحراوية.

وأشار سهر إلى، أن الوزارة نجحت في استثمار نحو 3.1 ملايين دونم من الأراضي الصحراوية لزراعة الحنطة، ما ساهم في زيادة إنتاجية وحدة المساحة وسد الفجوة الزراعية.

وبيّن، أن هذه المساحات الواسعة تتطلب استخدام كميات كبيرة من الوقود والطاقة الكهربائية، وهو ما يشكل عبئًا بيئيًا واقتصاديًا، لذلك، وبالتعاون مع وزارة البيئة، تم إطلاق مبادرة لتوجيه المزارعين نحو استخدام الطاقة الشمسية، بهدف تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الطاقة النظيفة.

وأوضح، أن تكلفة منظومات الطاقة الشمسية مرتفعة في الموسم الأول، لكنها تنخفض تدريجيًا لتصبح خياراً اقتصادياً مستداماً على المدى الطويل.

م.ال

اضف تعليق